اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام في الانتظار مشاهدة المشاركة
هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.

كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير.


واخشى ان يشعر ذلك العقاب. لم أكن أفهم سبب غيرته التي جعلته يبعدني عن زهرتي بهمسات الكلام واشارات العين وسموم الكلمات. فمرة نقلوا لي انها اساءت أليّ . ومرّةً أخرى سمعت انها تسخرُ منّي.


لا اعرف مدى صواب ما نقلوا اليّ. لكني مع ذلك كنت دائما انظر اليها ، لا بالقلب، واسمع كلماتها، لا بالعين. بل كنت افكر بقلبي نحوها وانظر بالبصيرة اليها. فأنا اعرف مدى نبلها واخلاقها الراقية.



*************

اتعلم سيدي الفاضل
سطورك ابهرتني فعلا وهنيئا لك قلمك وروحك التي تستطيع اخراج مابداخلها من ركام الحروف والكلمات
وهنيئا لنا حروفك وعطائك الا متناهي
فاانني قرات موضوعك اكثر من مرة
وبصراحه اعجبني كثيراااا


ولك مما قرات رداا
على سطورك الرائعه وانا اعلم لن اصل لذروة حرفك العملاق



حـُلمٌ أن تمسُكَ نجمة ً بيدك ... تلك أمنيةُ عهدَ الطفولة ِ ، ربما تكبرُ معك ، ولكنها تبقى أمنية حـُلم ٍ ، فتبدو بتوالي سنوات العمر ، أمنيةٌ مغلقة ُ النوافذ ، فتسقط من دائرة الحلم .. ويبقى الحلمُ لوحده في روحك ، وجمال الأحلام إنها لا تموتْ....فقد رافقني حُلمُ منذ أكثر من عشرين عاما ً ، يسير معي حيث أذهبُ ، ويتنفس معي في كل لحظات حياتي ، حين يزدادُ عمري عاما ، هو يزداد شبابا ً.. ويكبرُ بروحي مثل شجرة تـُسقى بمياه عذبة ٍ، مرت السنوات وتكلست الأمنية ... ولكن الحلمَ ظل غصنه مزهراً، يورق في روحي أملا في تحقيقه... قبل أن أغمض عينيَّ إلى الأبد... كان هذا الحلم يكبر كشجرة جوز... كنت أتمناه يصبحُ واقعا ً.. ولكن الواقع كان عصيا ً على التمرد ، فأذعنتُ الى القدر المُر .. وأركنتُ حلمي في زاوية معتمة من حديقتنا التي أهملها الزمن قبل أن نهمل أزهارها ... وأقفلتُ صندوق َ الروح على تفاصيل الحلم... تفاصيل الحلم بسيطة للغاية ... ولكنها في الحقيقة تحتل كل مساحة روحي ..إلا أنني تمنيت أن يصبح فرحي هالةً من البنفسج تغطي سمائي


تحياتي لك




والله ان حرفك اقوى من حرفي
انه أوضح من كل حرف
وأيقن من كل قدر
وأكمل من كل لوحة
لنخلد "آفروديتا"
في عهدها القديم والجديد
بكأس من الأناشيد والأغاني
بالنبيذ الخالد
فأنا أجيد الرقص
على شعاع ضوء القمر

حروفنا نقوش هندية بيضاء
موسومة بالماء الذهبي
على أشجار مخضرمة
قدم التاريخ والبشر
بقلوبنا يا ياسيدتي
أود الابحار في متاهات
الزمن اللا محدود
والبحث عن الحقيقة
بأوجهها العديدة
متناسية غدر هذا الزمان

فالمطلق هو ليس النهاية
نهاية الحد
هو ليس الفاصل
بين الشك واليقين
بل هو إنصهار ذرات الكون
في بوتقة الوجود
ان إشتعال المذنبات
وألق النجوم الصاعدة
والنازلة
في حلقة راقصة
لإستمرارية هذا الكون
والوجود
الزمان القديم وحاضر الأيام
هو إنشودة الإنسانية
ونحن محور هذا الوجود
وهذا المطلق

****

جميل هو عزفك سيدتي على سلم الكلمات...
دمت ودام قلمك الوسيم
تقبلي شكري سيدتي
وتقديري لحضورك ولبوحك المفعم بالجمال