تسأؤلات أميرة (اهداء الى عاشقة من المغرب العربي)

[ام فيصل]

وهل يبكي احتراقَ العود
مَن يختالُ بالعِطْرِ ؟ !


**
تعالي لم يعُد صَبْر ٌ
يداكِ بيادرُ الصّبْرِ

***

أمرّيها على شفتي
لتُعشِبَ نكهةُ العُمْرِ


أحسبُ كم هي الأطلالُ تبكي علينا وترثينا
وحتى نثرة العطر في الأجواء تنعينا

استمتعت وأنا اقرأ كلماتك لامست ُ بعضها ... وعانقت ُ البقية

شكرا لجمال بــوحك
مع تقديري

[علي إبراهيم]

وهل يبكي احتراقَ العود

مَن يختالُ بالعِطْرِ ؟ !


**
تعالي لم يعُد صَبْر ٌ
يداكِ بيادرُ الصّبْرِ

***

أمرّيها على شفتي
لتُعشِبَ نكهةُ العُمْرِ


أحسبُ كم هي الأطلالُ تبكي علينا وترثينا
وحتى نثرة العطر في الأجواء تنعينا

استمتعت وأنا اقرأ كلماتك لامست ُ بعضها ... وعانقت ُ البقية

شكرا لجمال بــوحك

مع تقديري

جاء الهوى
بصَفَائِه..
وبصِدْقِه..
يَرْجُو السعادةَ
يَخْطُب الأفْراحا

**
وأتى بقَلْبٍ
كالطّفُولةِ طاهرٍ
مُتَلَفِّعٍ نُورَ الصَبَاحِ وشَاحا

**
فسَلِ الهوى
عن غَدْرِه..ِ
عنْ لُؤْمِه..
عن غُصَّةٍ لا تُحْسِنُ الإفْصَاحا

**
واسألْ فؤاداً لم يَزَلْ مُتَسائلاً
في لَيْلِه:
مَنْ أطْفَأ المصْبَاحا!

**
قابلْتُها
أخْفِي وَرَائِي وَرْدةً
وأتَتْ تُوَارِي في الوَرَاءِ ..
رِمَاحا !
**
لا شَيءَ يُؤلِمُ
مِثْلَ خِلٍّ ..
غَادِرٍ ..
سَلَّمْتَه مِنْ قَصْرِك المفْتَاحا

**
يا صاحبي
عُذْراً
فقد أنْطَقْتَنِي
والصَّبْرُ آدَ الصَّمْتَ ..
حتى صَاحا

**
أنا قَلْعَةٌ
ما اسْتطَاعَ جَيْشٌ فَتْحَها
إلا قَصَيدك !
هَدَّها..
واجْتَاحَا
****
تحية وتقديري للاخت الفاضلة ام فيصل
لطرائها الرائع وحضورها المشرق

لك اسمى ايات الود وخالص الدعاء