اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان مشاهدة المشاركة
دكتور علي ابراهيم ما عساي أن أقول وما عساي أن أكتب سوي الاعتراف بك رائعا فوق العاده وسيدا الحرف فوق العاده
_____________

بلحظات الزمن

أقف وتتوه عني كل الاتحاهات

أبحث عنك بين أنفاسي

ولحظات يأسي

وأفجر بك لغة صمتي

واخترق حدود البأس

اليك أيها الراحل بدمي

تسألني وسائد الأحلام

عن سر الدمعِ والالمِ

وعن حرف لا زال يكتبني
لم تكتمل بعد
(من مذكراتي )



____________

ولي عودة هنا دكتور لمعانقة الحرف الراقي



أشجان
كالشّمْسِ
..
لمّا تَنْشُرُ الإصبَاحَا
أشْرَقْتَ ..
تَنْشُرُ في الفؤادِ جِرَاحا
**
يا نَورسَ الحرفِ المرَصَّعِ أنْجُماً
أُطْلُبْ
مِنَ القلْبِ الحزِينِ سَمَاحا
**
أشعَلْتَ ناراً في جِرَاحٍ ما بَرَتْ
لما رَشَشْتَ العاِطْرَ الفَوَّاحا
 
**
ودفَنْتُ شِعْرَك
كالبُذُورِ بِخَاطِرِي ،
وأتَى المَسَاءُ..
فأنْبَتَتْ أتْرَاحا
 
***
هذي إذَنْ..
كَلِماتُ شَخْصٍ مَيِّتٍ
مِنْ قَبْرِهِ بَعَثَ الأنين وبَاحا
 
***
هو شاعِرٌ..
عَبْرَ السُّهَادِ مُسَافرٌ
قد طاف في مُدُنِ الضَّنَى سَوّاحا
 
**
همْ هكذا الشُّعَراءُ
فارْثِ لحالِهمِ
أرأَيْتَ يوماً
شَاعِراً مُرْتَاحا!
 
لما تعودين نكمل ان شاء الله تعالى

**