أي ُّ ماء مقدس ذلك الذي يطفئ لظى الحنين اليه
وأي دفء يغنيني عن حضن بغداد
وأي لقاءات تلك التي تعوضني عن جلسة سمر مع احبتي
وأي ُّ ... وأي ُّ ... وأي ّ
استاذي العزيز
حنايانا تتأوه جزعا وصبرا ً
وفي كل يوم ترنيمة الصباح عندي وطقوسي
(( مشتاقة لك ياوطن يابو الوفه والطيب ))
فتجرح الدموع المآقي
وتحفر في الخدود وديان الرجاء والأمل
ومابين الدمعة والرجاء
تختلج العبرات في الصميم
ونطلق آهة المستغيث
رحماك يالله
أما من نهاية لهذا الوجع الذي يمخر عباب الروح ؟
ونعود ثم نعود لوخز الحنين لنوسمه بالكلمات
قربانا على اضرحة الوطن الجريح



رد مع اقتباس