اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
أه ... يا عراق

كم
أتحسر
على
رؤياك.
تزداد
وحدتي إتساعاً
تتصحر
الروح
مع
كل
(بس تعالوا).



آه ياعراق
إني اشم الان عرق ابي ورائحة امي
واتوسد حضن الأوجاع والشوق
انام على ترنيمة دللول يالولد يبني دللول
واصحو على صياح ديكة الجيران

آآه ياعراق
لقد ازداد الحنين الى الزقاق
لرفقتي
لجيراني
لمعلمي

أحن اليهم ......... واليك

الى شوارعك ودكان ابا محمد
الى الكورنيش وفاترينات المنصور
الى جرس مدرستي
الى حقيبتي التي كنت اودعها براءتي
الى نخلة بيتنا التي كانت تثمر من قهقهاتنا
الى القمر الذي كنا نسامره مساءا ويهدهد لنا


آآه ياعراق
الى ايـــن ...................
الى مـــتى ...............

لاادري



عذرا لتطفلي على لوحتك العصماء
تحمل هذياني وبعثرة كلماتي هنا استاذي
استمحيك عذرا

انه الوطن ---------------- انه العراق



رائعة سيدتي حروفك اعطت جمالا لحروفي المتواضعة

اذا لا تلومني إنْ أغرقتني الدموع
والحنين اللسنته تُلهب الضلوع
وهذا الحنين لوعة للفؤاد
ولدنياي هو نسمة الوجود
فيا من يحنّ له القلب
نجمٌ للتائهين هو الهداء
ومع الغائبين هو انقضاء
ومضاء
وهذا الحنين رفته للهوى
كرفّة فراشة لعطر الورود
قريب الروح هو الودّ
وهو البعاد والصدّ
يرف مع النبضات
إنْ لاح ذكر
ومع الخالدين هو السرّ
فلا تلومني فهذا الحنين
أمل قتلته السنين
وضاع معه العمر
والروح شوقٌ لموطنٍ
يلوح بين الأيام
أزاهيرٌ ونور
فيا سماء انبعثي نجوماً
ويا نجوم انبعثي ضياءً
بددي ظلاماً
وكوني آمالاً للسائر
العابر


الدكتور محمد العوين أحد أثقف مقدمي البرامج الثقافية العرب ( هذا الرأي ليس لي ـ لكنني ذكرته حتى أكشخ وأوهم القراء أنني أفهم في الإعلام ) سألني في حوار متلفز عن الحبيبة والوطن ، فكان جوابي : حبيبتي خلقها الله من ماء ونور وتراب ... أما وطني فقد خلقه سبحانه من لحم ودم .. فالحبيبة والوطن هما شفتان لفمٍ واحد .

أجزم يا سيدتي ام فيصل أن َّ فراشات بغداد ستضوع فرحا ً وهي تنهل من بشاشتك ودفء محبتك .. بي لبغداد شوق ياسيدتي الجميلة ، فأكواب اللقاءات العابرة في دمشق لا تطفئ جمرة الظمأ ... قد لا يكفيني نهر كامل من كوثرك ... أرجو أن أصطبح ببشاشتك وأغتبق بعذوبة حديثك في غد قريب ... وحتى ألتقيك : كل نبضة قلب وأنت أبهى ..