أعزفَني

ولا أتجاسر على البوح المنوط بالدهشه

....

أتأمل فنجاني

أقرأ فيه لوعتي

وأمضي باتجاه اللاشيء

....

أدق باب العتمه

أفتح لي بابين

أسند كتفي على احدهما

وأنفث دخاني للآخر

...

أنغلق فيا

فلا أسمع صخب الرياح

وأعْلقُ في مرآتي العمر

حيث لانهايه مرجوه

سوى اللوعه

....

اجرعني نصفين

وأدثرني نصفين

وأبكيني مرتين

لاثالث إلا اللوعه

....

ياالله

كم انا أبوح بي ... ولاابوح لي





عاشقة الحجة


بالرغم من مرور 15 عاماَ


الا اني ارى والدنا



ما زال معتلياَ منصة البوح



شاهقاَ مفتخراَ بان خلفه


انثى ستسير بالطريق مرفوعه الراس



سيدتي


أنحني كلي لشموخ هذا الاب


وانحنائة شكر لطفلتهِ القمة