أكاد أشك أن تكون قد ملأت قلمك من جرة حبر عادية بل على يقين أنك ملأته من عروقك فكلمات دونتها أنت نبعت من قلب مملوء بالطيب والكرامة والعزة ، أعتز بها وأتشرف وأتمنى أن أرتقي بالوصف الى مستواها ولا أصل فأبعادها مترامية ومعانيها عميقة ولا يقتصر استحقاقها على سالم وحده بل يستحقها كل من شرب من دجلة والفرات وروافدهما كل من اعتز بتلك الذرة الغالية من تراب الوطن العزيز وليس الوطن القابع ضمن حدود وهمية يحده شمالاً ضمير امة وجنوباً وجدانها كل من صان كرامته وكرامة اهله وذاد عن شرفه ووطنه .
أطلت عليك فلك خالص تقديري على هذه القصيدة الرائعة ، على هذا الوسام الذي أنحني أمامه و لا ستغرب ابداعك فقد روضت الكلمات والمعاني لتبقى دائماً الشاعر الكبير.