إليكَ أقول:
ما غدٌ لخيرٍ،، لجمالٍ إلاّ فيكَ وبك
يقيني هذا يحملني على أن أجتاز مراحلَ كثيرة
وأُعيدَ الإرتحالَ منكَ وإليك
فهاكَ كلماتي..
علّها تقينا بعض تعثُّر وتخفف عنا بعضَ مشقّات.
أتذكّر دوماً ، في أيِّ ربيعٍ التقيتُك
يشوقني ذلك الفصل الجميل
ويدثّرني بكلّ حنين
فهو أكبر هِباتِ الله.
هذه القصاصة أسكبُ عليها جزءاً من حياة ،
أُمطِرُ عليها وابلاً من ذكريات
وأحلم بأن ينكسرَ القالب الذي فيه خُلِقَتْ وتكوّنت أجمل لحظات.
ذلك الربيع الذي كحّل جفن صباحي،، فكان أعذبَ سراجٍ يضيء
لا أريد أن يشوِّهه إرهاق ، ولا راحة ظلام
أريده أبديّاً، يكبُرُ ليكون لوحةَ إبداعٍ وخلود.
أَوَتعلم؟؟؟
لا زلتُ أراه يشمخ حراً،
ترعاه خطاك بعناية
ووداعةُ قلبكَ تتأمّله بوعدٍ ورجاء.
أراه يبلُّ عطش ذاكرتي،، بالرغم من أنني أضيقُ به صدراً
لا يهمني أن تشاركَني ذاكرتي
أو أن تقاسمَني جناي
أو أن تكتفيَ ببعض ما يحلو لك منها
أو حتى أن تشيح بوجهك عني وعنها.
أيّاً يكن موقفك،،
لا يسعك رفض غلال ريشةٍ ساقها قلبٌ رفيق،
فاستجمع لكَ من مهبِّ الرياح أقاصيص ،
علّكَ وأنتَ تقرأها تتبيّنُ ما لكَ بداخلي،
فتقصِّرَ دروب الوصول.
يبقى عليَّ أن أعترفَ بأنَّ غايتي القصوى لك:
أن أُرْهِفَ مسمعيك بندائي فأطربَ بجوابك،
وأكحّلَ عينيك بكلماتي فيعودَ بصري،
وأعزفَ لكَ معزوفة روحٍ لطالما شدّها الشوق إلى روحك،
فعانت وتعاني منكَ ومن غيابكَ الكثير
مريم
8-8-2009



رد مع اقتباس

