لابطال أدعاءات من يدعي الاسلام و ها نحن في شهر رمضان الكريم و قد شهدنا ارتفاع او استمرار بالهجومات البربرية فما هو تبرير الارهاب لذلك . لقد أنكشفت أوراقهم للجميع لذلك يجب أن نكون اكثر جدية اليوم في تحقيق أهدافنا والاهم هو القضاء على الارهاب كليا أننا كل عام ندعو الله أن يمن علينل برمضان مقبل وبلدنا و اهلنا بخير ونتضرع ال الله انيكون رمضان القادم خالي من الارهاب . وكلي أمل أنشاءالله سوف يمن الله علينا بتحقيق أحلامنا . فبالرغم من أننا نلاحظ زيادة عددالهجمات خلال شهر رمضان المبارك ، لكن مما تجدر الإشارة له أن عدد الهجمات قد انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنين الماضية.
أننا قطعنا شوطا كبير و انشاء الله نصل الى النهاية بجهود الخييرين من أهلنا وقواتنا وحكومتنا حيث بتعاون الجميع سوف نخلق بلد أمن خالي من الارهاب ينعم فيه الجميع.
فلو رجعنا الى ردة فعل الانفجارات التي حدثت في الاسبوع الماضي أنها بالحقيقة مؤلمة للغاية وكذلك بالنسبة لكل حدث اجرامي يمر به اهلنا في كل شبر من بلدنا ولكن نحن عراقيين و كعادتنا نبقى أقوياء و صبورين و لا نفقد الامل بل نخطط لما هو افضل ونبحث عن الحلول المثالية و ليس العنف هو الوسيلة . ما يجري في بلدنا على مدى السنوات القليلة الماضية هو مجرد لعبة من الارهاب لعرقلة العملية السياسية ونشر الرعب في نفوس الشعب
حسنا ، أيها الأخوة والأخوات ، لا ينبغي أن نفقد الأمل.
بعد ان نفض بلدنا الحبيب عنه غبار السنين و نهض مجددا ليوحدنا جميعا تحت خيمته التي تضم جميع ابناء الشعب, لقد قطعنا شوطاً طويلاً في اعمار بلدنا و اعادة البسمة الى وجه العراق بفضل تظافر جميع الجهود الخيرة للعراقيين الاصلاء و تكاتفهم . يجب علينا أن نواصل التركيز على أهدافنا من تحسن الوضع في الأمني والاستقرار الاقتصادي والمصالحة ، وتفعيل الديمقراطية العلمانية, و رفض مبدأ الاستسلام و فقدان الثقة بأنفسنا و بحكو متنا و نثبت أننا قادرون على مواجهة الارهاب و دحره .