أنت القارئ والكاتبُ المميز أينما ذهبت....فأنظر كيف جعلتَ من كلماتي لوحة أجبرتني أن أعود أقرأ ما كتبت وكأني أجهلُه....نظرتُ لمعلمتي وما كتبتَ دونها بقلمك فرسمت جميعُ علاماتِ التعجبِ على وجهي ورحتُ أردد:"محمد السوداني محمد السوداني.....ما يفعلُ بعاشق الفرات حين يرسمُ ردورده في متصفحي...."
مروركَ لا يسمى بمرور بل أنت زارعُ الكلماتِ وناثرُ الزهورِ في متصفحي....