النهاية....بدموعِ قلمي

أنظري لي لحالتي اني كالشجرةِ تطردُ أوراقها فالخريفُ داؤها....تصاقط أوراقي ولم تعد فالخريفُ طالت ساعاته.....
والحزنُ والهمُ يلعبان الشطرنجَ يجلسان على ظهري والظهرُ طاولتهما......

ايها الاخ الغالي بلال اعلم:
ان الله عز وجل لطفا منه بعباده قد يحرمهم ما يحتاجون اليه ليسارعو الى ساحته طالبين ويسألونه لحين فإذا اعطاهم انعش مشاعر الشكر في افئدتهم وعادوا وقد ربى ايمانهم.................
فلا يكن في صدرك حرج لتعللك بالخريف او لعبة الشطرنج..فهنيأ لك انت الحكم في لعبة الشطرنج ولست احد الاعبين
انت الحكم الذي سيصدر قرار انتهاء اللعبه برفع ظهرك عاليا نحو القمه وانت الذي ستفجر الحزن والالم قهرا بجلب لاعبين جدد وهم السعادة والامل (وان كنت ذكي فما عليك سوى تحويل الحزن الى سعاده والالم الى امل).....
حينها ستصفق لك الكائنات وترقص امام وجودك الفرشات التي ستأخذ من جمال ذات بلال الى حيث الفرات......
حينها فقط سأتاكد من اني احاكي الماء الذي هو سر الحياه.....
لا تبتعد كثيرا فأنا لا اقول لتسمع ولا اكتب لترى...
كل ما قلت وما كتبت لا يحتاج لجهد كبير منك سوى ترتيب اوراق مكتبك ونظره نافذه في جوانب حياتك وبضع اشخاص جدد واكف ترفع في وسط الليل تنادي يارررررررب............................