تَعِبٌ أنا واللهِ إني لمنهك....فراتٌ حطمتني روحاً وجسدا....عاشقُ الفراتِ توفى فعلياً....قتلتهُ فراتهُ والأحزان التي أوجدتها.....يقالُ أني ما زلتُ في ريعانِ الشباب حتى أني لم أنهي عقدي الثاني بعد....وبرغمِ هذا فقد شابَ الشعرُ...إنحنى الظهرُ .... والقلبُ متقلبةٌ نبضاتُه....والدمُ بات بضعطٍ مرتفع....وذاكَ الجسمُ الحديديُّ الذي كان لدي ذابَ كذوبِ الشموع.......
يـــاعاشــق الفـــرات
أحاسيس تنـزف ُ ألمــا وحســرة
يتوقف قلمي أمام حرفـك
لتــكن زفرات الموت لحظــات نودع فيها الألم --لا الحيــاة
عـزفك آلمني --- وحــزنك لفنــي
تكلــم ولاتصمــت
ولاتتــرك القلم وتغادر
فمملكة احزانك لايستطيع تســوّرها الا هذا القلم
دعه يقتحم ألمــك -- لينسيك إيــاه
الحيــاة أجمــل من الوقوف على اطــلال من رحــل
والروح والنفس لها عليك حق وستسألك عن حقها يوم القيامة
فاعطي للروح حقها -- وللقلب حقه
ولاتطفئ انوار الأمل عنهما
لازلت صغيــرا ياعزيزي
ولم ترى مالحيــاة ومافيها
تشجع وكن أقــوى من واقعك -- ولاتجعل اول تجربة لك في الحب تدمرك
فالحياة اكبر من ذلك واجمل ----- ولاتنتظر - بل انطلق وافرد جناحاك الصغيرتان وحلق كما تشاء
اسمع نصيحتي
فلو لم تكن تهمني مانصحتك
ابتسم للحياة وانفض غبار الأمس
وقم بعنفوان الفارس -- الذي يقهر كل آلامه
عذرا لإطالتي -------------- ولكنك عاشق ياابن العقديـــن من العمــــــر