اتمني ان يكون الخبر صحيحا
ذكر عدد من الصحف الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء الماضي، أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد أن مفتشيها عثروا على آثار لليورانيوم المخصب المستخدم فى صناعة الأسلحة النووية فى مصر.
وأوضح تقرير الوكالة الذرية الذى أصدرته مساء أمس، الثلاثاء، أنه تم العثور على جزيئات اليورانيوم فى منطقة "أنشاص" شمال شرق القاهرة خلال العام الماضى وخلال عام 2007، مشيرة إلى أن مسئولا دبلوماسيا قال إن هذه هى المرة الأولى تقوم وكالة الطاقة الذرية بمراقبة هذا الوضع من فيينا، مع تأكيده أنه توجد وثائق لا يمكن التحدث عنها فى الوقت الحالى.
إذاعة صوت إسرائيل قالت إن التقرير السرى للوكالة الذرية يؤكد أن مفتشيها عثروا فى مصر على بقايا اليورانيوم المخصب بدرجة تصلح لإنتاج قنبلة ذرية، وأوضحت أن التقرير يفيد بأن السلطات المصرية تعتقد أن بقايا اليورانيوم المخصب كانت فى حاويات تحتوى على مواد مشعة تم استيرادها من دول خارجية.
جيروزاليم بوست تساءلت لماذا تأخرت الوكالة الذرية فى إعلان النتائج التى توصلت إليها حتى الآن؟ مشيرة إلى أن الوكالة تعتقد أن الجسيمات يمكن أن تكون دخلت إلى مصر فى حاويات للنظائر المشعة، ولكنها لم تتأكد حتى الآن من هذا الاعتقاد، لهذا تعمل على مواصلة التحقيق وآخذ عينات من موقع أنشاص حتى تتأكد من مصدر اليورانيوم، ومن الطريقة التى يتم استخدامه فيها.
كما أشارت الصحيفة إلى أن السفارة المصرية فى فيينا لم تعلق على الأمر، وبررت عدم تعليقها عن التقرير بقولها إن السفير يزور القاهرة حاليا، وأنها علمت بالتقرير الذى أصدرته الوكالة الذرية أمس الثلاثاء، ويستخدم اليورانيوم منخفض التخصيب وفى تصنيع النظائر المشعة التى تستخدم فى أغراض سلمية وغير سلمية، كاستخدامه كوقود للمفاعلات النووية، بينما يستخدم اليورانيوم المخصب فى تصنيع الأسلحة النووية والرؤوس النووية.
رد مع اقتباس
