![]()
حين أقتربت مني:
تغير لون الأشياء في روحي/جسدي/عيني/أظافري/رئتي/دمي/شفتي
,
حتى العرق اليابس في صدري..
صار لونه حياً كـــ أصبعك:
غصني الأخضر!
![]()
ســـــ أعلمك الرقص
لــــ تدوس على قدمي
تتعثر بأنفاسي
وتعتذر لي بقبلة على جبيني,
أو تسقط سهواً على شفتي!
![]()
بكيت كثيراً اليوم
أحزنني أن أحرف حبيبتك أكثر من حروف اسمي
أحزنني أكثر, اني على غير العادة , وضعت كحلاً في عيني
:
:
:
:
..........................مالذي سيزيله عن وجهي الآن؟!
![]()
غ ـصة أعترتني و كرهت ....... لأنها أختارت لي اسما بحروف أقل!
كتبت اسمي مرات عدة,
و اخذت أعد أحرفي آملة أن أخطئ العد
غيرت ترتيب كتابته, كأنه سيزداد طولاً لأصدق أنها ...............أنا!
لا تضحك..أنا حرة في جنوني بك..
و أعشق أنت عدد الأحرف التي تحب!
أنثى تحب الرقص
تتعرى بجنون تحت المطر
تشرع صدرها للشمس
تفك ضفائرها للريح
تحفظ أسرار العطور
تعرف كيف تأكلك..
تعرف كيف تزرعك داخلها..
و تنمو شجرة كبيرة
لا أحصد ثمارها..
لماذا لم أكبر بجنون داخلك؟!
![]()
قبل أن ............أغرق في الظنون اللذيذة..
كنت أعشق هدوء ملامحك..
السلام الذي تشي به عيناك..
كنت تفتنني ,
حين أقتربت...
و [تسللت] داخلي بـصمتك القاتل
ودون أن أنتبه..... كبرت بين أضلعي!
.
.
.
.
أنا فقط
يؤلمني اني..
لازلت صغيرة فيك!
![]()
أجتحتني بجنون,
كان يكفي أن تنطق باسمي
لتصل قامتي للسماء,
و أنحني لك بفرح شامخ!
![]()
أنا حزينة يا قلبي!
حزينة جداً..
أشعر اني اكرهك ,
و أكره مكتبتي
أكره الكتب التي قرأناها معاً!
و أكره خطك المحفور عليها
و أكره وجهك المحفور في داخلي
و أكره أصابعك التي أعشقها
و أود أن أبكي..
.
هلا ضممتني إليك أكثر؟!
![]()
أكره دميتها التي تحتفظ بها في غرفتك,
أستطيع بسهولة أن أرميها في غفلة منك!
و لكني لن أفعل!
و(لا تفعل أنت أيضاً, إن شئت..!)
كلما رأيتها زادت رغبتي بمنحك الحب
و مزجك بأضلعي
صبري ليل لا ينتهي!
سأنتظر حتى تهديها أنت لأول طفل تصادفه في الشارع!
أو لأقرب قمامة!
و ستفعل!
حينها سأبحث عن دمية أخرى ,
و ســــ أتخيل أن غيري, أهدتها لك
فقط:
لـــــ أضمك داخلي ــــــــــــــ أكثر!
![]()
هل تعرف أن شعري طويل جداً؟
طويل كــ الحكايات التي لا تنتهي
لونه ليس أسود ,
لونه شقي مثلي
يسرق من الشمس خيوطها الذهبية تارة..
و تارة يكون حزين كـ لون عيني!
و أحياناً يشبه لون جذع شجرة!
و صار مرة بلون حبات اللوز
لكني أحبه حين يكون بلون الشوكلاته التي تحبها أكثر مني!
![]()
![]()
"هل أخاف أن أقولها قبلك... فتخبأها أنت عني؟!"
هل (أحبك) تجعلك تشعر أنك مدين لي بطفل شرعي؟
أنا يا سيدي تركت هذه الأمنيات منذ خلقني الله كبيرة ..للــــ صغيرات..
و أكتفيت بأمنية واحدة.. أن تبقى معي.. بالقرب مني, ان تبقى دهشتي الأبدية!
و تحبني جداً
تحياتى
alaa abd alrahim