فلا نامت أعين الجبناء"
عندما حضرت خالد بن الوليد الوفاة، انسابت الدموع من عينيه حارة حزينة ضارعة، ولم تكن دموعه رهبة
من الموت، فلطالما واجه الموت بحد سيفه في المعارك، يحمل روحه على سن رمحه، وإنما كان حزنه
وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه –وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه
وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم- أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى
في تأثر شديد: "لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم،
أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبنا
هذا خالد بن الوليد يتمنى الشهادة وهو على الفراش مريضا اعياه المرض فما بالك بمن هم اصحاء لا ينقسهم سوى اتلراجع عن قول كلمة لا لاعداء الاسلام اين نحن من خالد الذي جعل كل حياته لما اسلم فدا ءا للاسلام والله ان القلب لايحزن على مايحدث لاخواننا في فلسطين والعراق وغيرهما ولكن ليس بيدنا حيلة يا اهل العراق وفلسطين والله لو فتحوا باب الجهاد لاسرعت اليكم يا اخواني ولكن لا نجد لكم سوى سلاحا واحدا لنصرتكم الا وهو الدعاء .فاللهم اعز الاسلام والمسلمين واخذل من خذل الدين الله دمر اليهود اعداء الاسلام ووحد صفوف المسلمين . امين يارب



رد مع اقتباس
