عندما تنفجر مناطق الشيعه بالانفجارات المفخخه والانتحاريين وقتل عشوائي من قبل مسلحين ارهابيين..
لااحد يقوم ساكن .. فقط يقولون ندد... نستنكر ولكن لايعملون شي لاهولاء الشيعه المظلومين ...
وعندما يقوم جيش المهدي يدافع عن مناطقهم ضد المسلحين الارهابيين .. الامريكان وبعض المسئوليين
يصنفون جيش المهدي بالمليشات الارهابيه لانها تدافع وتحمي الشيعه ... المصيبه لايرحمون ولا يخلون الرحمه
تنزل على الشيعه هم يتمنون ذلك من الخلاص من الشيعه في داخل نفوسهم..
ولكن عندما يصل الخطر الى مناطقهم يطلبون المقاتلين البشمركه لانقاذ اهلهم من الموت
ويعطوهم التصريح والحريه الكامله بالتصرف ضد المهاجمين.. وهنا الامريكان والحكومه لايسموهم مليشات ارهابيه...
لاحول ولاقوة الابالله انظروا لهذا هذا التفرقه بين الطائفتين في العراق .... ويقولون اهل السنه احنا اخوان
ولانفرق ولكن اعمالهم تثبت عكس ذلك على قول المثل( اسمع كلامهم اصدقهم اوشوف امورهم استعجب )
ومع الاسف يوجد بعض من اهل الشيعه يجاملون اهل السنه في هذه الوضعيه على حساب من؟ على حساب
الضحايه والمجازر الذين يستشهدون يومياً في العراق ..بدل ان يجدون حل سلمي لهذا الصراع
القائم بين الطائفتيين فانا اسميها لغة الجبناء .....ولكن عندما يصل الموت لاخواننا السنه
تقوم الدنيا ولاتقعد مثل الحال الموجود بين ضحايا اليهوديين وضحايا الفلسطينين ...
المصيبه لم يضعوا شي ايجابي للشيعه .. فنسوا قانون الله وقانون الطبيعه هو .
(السن بالسن والعين بالعين والبادي هو الاظلم ) ومثل اخر ( من حفر حفره لاخيه وقع فيه )
واخر ( اعمالهم من صنع ايديهم ) فهذا الواقع الحالي والجاري في العراق .

مشكور اخي ماجد على هذا الموضوع
تسلم