أنا والليل ووشائجُ الأنين
منذُ سنين
نعاتبُ الرحى أن لا تدورْ
فأمي في رقبتها دينٌ ونذور ثكلى
وأبي شيخٌ وقور
... مسبحتهُ صماءْ لا تعرفُ التسبيح
ولازلتُ
أعاتبكَ يا دهراً عتابَ الحروفْ
عندما تُشنقْ على أرصفة السطورْ
صلبتني على أعمدة شوارعُكَ ظُلماً
وعدواناً .. سُجنتُ في أقبيةِ المستحيل
فمالكَ ياليل لا تعانق جبروتَ
صمتي
فالصمتْ أفقهْ من فصيح الكلامْ
ومالكَ لا تذيع السر الذي كتمتهُ في جوفكَ
قبلَ سنين
أنا عاشق:: أنا عاشق
نعم عاشقُ الصمتْ في حجرِ قصائدي
وأنا الدليل الذي يحتاجُ لدليل !
عندما أسيرُ
.
.
كأنَّ أمهاتْ العذابْ ولدتني مرة أُخرى
كأنَّ الأرضَ أبتلعتني من جديدْ
تريثي يا حاطبة الليل فأغصاني مبللةٌ !!
وفأسُكِ لا يتوانى !
كأنهُ يهوديٌ أحتل فلسطينْ
!!
....
خربشة من كتاباتي 2 / 10 / 2011