مهما حاول الطرف الارهابي يخفي وجهه القبيح لابد ان تصقط الاقنعة وهناك من يعمل حيث كان من خلال وسائل الاعلام المرئية او المسموع او المكتوب التستر على الكم الهائل من الاموال التي تصرف وتغذي جيوب الارهاب في العراق دعم مادي كبيرومن اجل ماذا من اجل اشباع الحقد الطائفي اشباع حقد النفوس المريضة والا لماذ تقتل النفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق
و كيف نفهم الانسان مهما كان هذا الانسان شيعي سني مسيحي اي كان كيف يقتل بدون جريربة او ذنب يستحق عليه الاقصاص كيف نفهم قتل وذبح الانسان والعمل على تدمير الانسان من اجل مذا فلايمكن ان نطلق على تلك الجرائم نتيجة مجرد جريمة تقترف وليس مجرد اختلاف سياسي بل حقد ومرض تعيشه تلك النفوس تلك الفئة التي تعمل على القتل والارهاب وهي لا تستحق الرحمة ابدا