طالبت القائمة العراقية ، حكومة بغداد بوقف جميع" تعاملاتها مع الجانب الايراني، ونددت بـ"الاعتداءات" الايرانية على الحدود العراقية، وقطعها للمياه الاقليمية المشتركة بين البلدين، مؤكدة على ان العراق يسعى الى اقامة علاقات سلمية مبنية على حسن الجوار ورعاية المصالح المشتركة بين البلدين
وقال النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك في حديث لـ(شفق) إن "استمرار ايران بسياستها في الاعتداء على الحدود، وقطعها لمياه الانهر المشتركة , و قال ان تصريحه كان نتيجة لهجمات ايران المستمرة على الحدود ووقف تدفق مياه نهر الوند، مما أدى إلى تلف العديد من المناطق الزراعية في محافظة ديالى. و قد أعلنت الادارة الاقليمية للمحافظة ديالى ان المحادثات مع ايران قد فشلت ."
وقطعت إيران مياه نهر الوند، الذي يغذي قضاء خانقين في محافظة ديالى، في سلسلة سياستها في تغيير مسار العديد من الانهر التي تتغذى من منابع في الاراضي الايرانية، الأمر الذي دفع العشرات من أهالي القضاء إلى التظاهر لعدة مرات من دون ان يصدر اي موقف رسمي عن الحكومة العراقي
وطالب المطلك الحكومة بـ"وقف تعاملاتها بجميع اشكالها مع ايران حتى تغير الأخيرة سياستها تجاه العراق"
واوضح أن "ايران لم تراعِ سيادة العراق، ومازالت تتدخل في شؤونه الداخلية دون اي رادع من جانب المسؤولين العراقيين،
اما في منطقة كردستان قد زار اربعين من المنظمات غير الحكومية المنطقة ووصفوا الوضع الذي يعيشه الشعب ، الذين شردوا نتيجة للقصف المستمر وخيمة للغاية، وطلب من الحكومة العراقية والشعب العراقي لمقاطعة المنتجات الإيرانية.
يذكر ان ناشطين مدنيين، في أربيل، طالبوا حكومة إقليم كوردستان، في وقت سابق، باستخدام عمليات التبادل التجاري مع إيران، كورقة ضغط على حكومتها، من اجل إجبارها على الكف عن الاعتداءات التي تشنها قواتها المسلحة ضد المدنيين في المناطق الحدودية لإقليم كوردستان.
اننا نعرف جيدا النوايا الخبيثة الى ايران لذا علينا نحن العراقيين أن نقف جميعا في وجه ذلك العدوان الأيراني على بلادنا من خلال الحفاظ على وحده العراق. العراقيين سئموا للغاية من إيران و التدخل في شؤوننا الداخلية. الجميع يدرك ان ايران تبيع الأسلحة و تدعم الجماعات المتطرفة في كل أنحاء العراق لمهاجمة المدنيين الأبرياء وزعزعة الأمن. لذا نطالب الحكومة العراقية تعليق علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع ايران حتى تتوقف عن مهاجمة حدود اقليم كردستان والافراج عن المياه الذي هي مصدر اساسي للمزارعين في المنطقة . يأمل العراقيون هذه الإجراءات سوف يجبر الحكومة الإيرانية إلى إعادة النظر في سياستها تجاه وطننا الحبيب ، ووقف انتهاكاتها المتكررة تجاه سيادتنا.