نَعَم هُنَاك تَفْكِيْر يَصِل لِطَّرِيْق مَسْدُود جَدَّا
وَغَيْر عَقْلَانِي ابَدَا
يُطْرَح مَالَدَيْه وَيُحَاوِل الأَسْتِفَزَّاز لَكِن الْتَجَاهُل لِهَذِه الْعُقُوْل الْأَفْضَل
يتَقَمَّصُوْن فَكَّر الْمُصْلِحِيْن ووعَقلّيّة البَاحثِين عَن الْحُرِّيَّه الْمَسْلُوُبَه لَبِث سُمُوْمَهُم وَكَأَن هُم مِن سَيُنقِذُون قَنَاعَتُنْا بِايْمَانِنَا لِزَرْع زَعْزَعَه الْثِّقَه وَخَفْض الْوَلَاء بِطُرُق ادَهَا وَأْمُر
تَرَك الْحِوَارلَيْس تَعْبِيْرا عَن هُرُوُب لَكِن المُوَاصِلَّه مَعَهُم تَدْفَعُهُم لِلْغُرُوْر بِانْفُسِهِم
وَبِمَا يَكْتُبُوْن وَلِعَدَم تَقَبَّل بَعْض الْأَقْلام ان تَسِيْر فِي مَسَار لَايَقْبَلُه الْقْلُم
لِأَنَّه لايَرْقّى لْمَبادِئَة وَاخَلاقِه
الْبَعْض يَتَّخِد الْشَّتْم وَعَدَم الْأَحْتِرَام الَّتِي هِي اسْرَع وَسَيْلَه لِلْتَّعْبِيْر عَن فِكْر صَاحِبِه فِي رُدُّوْدُه
لَكِن الْبَعْض يَكُوْن هَذَا الْأُسْلُوب صَعْب صَعْب صَعْب جِدّا عَلَيْه
فَيُفَضِّل الْأَنْسَّحَاب بَعْد اعْطَاء رَد صَرِيْح وَوَافِي يَصِل الَى اسَاس الْطَرِح
الْكُل يَعْتَقِد أَنَّه عَلَى الْحَق إِلَا الْمُتَكَبِّر فَإِنَّه يُدْرِك مَا هُو عَلَيْه و لَكِن هَوَاه
و نَفْسِه الْأَمَّارَة بِالْسُّوْء تَأَسِرُه عَن الْإِعْتِرَاف بِذَلِك .
لَيْس الْجَمِيْع ، وَلَكِن مَن كَانَت مَبَادِئَه هَشَّة فَقَط
ان لَم تَكُن هُنَاك قُدْرَة عَلَى الْحِوَار مِن الْأَفْضَل عَدَم الْتَّحَاوُر اتَرُك الْمَجَال لِلْغَيْر
لِمَن كَان اقْدِر بِهَذَا ..
وَلَكِن سَيَاسَه الْتَّخْرِيْب الَّتِي تَحْصُل لَيْسَت الَا مُشَوَّهَه لِلْحَق كَمَا ارَاهَا انَا ..
اخي
لِكُل قَلْم فَلْسَفَه خَاصُّه لَكِن مُتَفَاوِتَه فِي الْمَبْدَا وَالْأَخْلاق وَالْفِكْر
حَيَّاك ِ الْلَّه وَشُكْرَا لَطَرَحَك الْفَرِيْد لِلْنِّقَاش