حَيّاكُم الْلَّه
فكرة / أعداد وتقديم
زهــراء روح القلم



وَاتَمَنَّى نِقِاشِنِا مَايُزْعج احَد لِأَن الْقَلَم رِسَالَه

نَحْن لَسْنَا عُلَمَاء وَلاشِيُوخ لَكِنَّنَا انَاس تَحْرِص عَلَى ان تَكُوْن مُلْتَزِمَة


انَا اعْلَم ان الِالْتِزَام لَيْس مَقْصُوْرا عَلَى سَمَاع الَاغَانِي لَكِنَّه جُزْء كَبِيْر

مِنْه.

سَتَكُوْن نِقَاطِي ورْدُودِي هُنَا مِّسمتَرة
وَبِسْم الْلَّه أَبَدا




(إِن الْمَحُب لِمَن يُحِب مُطِيْع)
وَالْعَبْد يُطِيْع سَيِّدِه


وَرُب الْعَالَمِيْن جَلَا وَعَلَّا هُو مِن تَفَضُّل عَلَيْنَا بِوُجُوْدِنَا فِي هَذِه الْدُّنْيَا الْفَانِيَه

وَرَسُوْلَه عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام كَانَت لَه رِسَالَه وَاحْكَام شَرَعَهَا الْدِّيْن

وَعَلَى هَنَا ابَدَا نِقَاشِي
الْغِنَاء مُحَرَّم
يَجِب أَن نَصِل إِلَى كَوْنِه مُشَكَّلَة أَو آَفَة تُوَاجِهُنَا وَتَنْتَشِر بِالْمُجْتَمَع
فِي كُل مُشْكِلَة يَجِب عَلَيْنَا
أَن نَعِي بِأَنَّنَا فِعْلَا فِي مُشْكِلَة
وَأَنَّنَا نُعَانِي مِن مَرَض إِسْمِه حَب الْغِنَاء
أَو الْغِنَاء ...وَلَو عَرَفْنَاه بِشَكْل أَفْضَل ( حَب الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَات)


لِلْتَوَقُّف لِلَحْظَة وَعَدَم الْهُرُوب مِن ضَعْفِنَا
أَلَم يَأْن الْوَقْت لِكَي نُوَاجِه هَذَا الْمَرَض
إِن مَن يَدَّعِي أَنَّه غَذَا سَيُحَاوِل أَو حِيْن يُكَبِّر سَيُحَاوِل
فَهُو وَاهِم
ذَالِك لِأَنَّه سَيَقُوْل فِي الْغَذ أَنَّه سَيُحَاوِل فِي الْغَذ الْتَّالِي
وَلَن يَكْبُر أَبَدا
(( ان الْلَّه لَايُغَيِّر مَابِقَوْم حَتَى يُغَيِّرُوْا مَابِأَنْفُسِهِم ))
هُنَا دَعْوَة لَاتّخْذَا قَرَار
وَتَنْفِيْذ مَوْقِف
وَرَبَط الْعَمَل بِالْعَزِيْمَة
أَنَّنَا قَد نَتَوَقَّف لِعِدَّة أَشْهُر
وَقَد نَعُوْد إِلَيْهَا فِي حَالَة ضُعْف
هَذَا لَايَعْنِي أَنَّنَا نَتَحَطَّم
أَو نَيْأَس


الْإِنْسَان غَيْر مَعْصُوم وَنَفْسُه مَيّالَة لِلْهَوَى
وَلَكِن لَدَيْنَا مُلَاحَظَة
حِيْن يَنْقَطِع أَحَدُنَا عَن ذَنْب وَيَعُوْد لَه
فَهُو يُشْعِر بِحُرْقَة فِي نَفْسِه وَيَنْدَم وَقَد يَبْكِي


وَذَلِك يَعْنِي أَنْنِنَا لازَلْنا فِي الْطَّرِيْق وَأَنَّنَا نُجَاهِد (الْجِهَاد الْأَكْبَر)
وَلِي نُقْطَة
لوَعَصَيت فِي الْيَوْم 10 مَرَّات كُل مَرَّة أَتُوْب وَأَنْدَم ثُم أَعُوْد
فَلَيْس عَلَي أَن أَيْأَس - بَل ‘لِي أَن أُصِر وَبِعَزِّبْمّة أَكْبَر
وَفِي حَالَة الْحَرْب نَخْسَر أَحْيَانَا وَلَكِن حِيْن نَسْتَسْلِم لَأَفْكَار اشَّيْطَان

فَسَوْف يَنْدَم الْإِنْسَان أَشَد الْنَّدَم
لَا تَهْتَم بِالْرُّجُوْع عَن الْتَّوْبَة أَكْثَر مِن مَرَّة...
هَذَا يَدْفَعُك عَلَى الْإِصْرَار اكْبَر
وَيَدْفَعُك عَلَى إِحْتِقَار الْذَّنْب وَنَفْسُك..
هُنَا تُصَل إِلَى مَرَاتِب حَمِيْدَة




هَمْسَة

تُذْكَر الْمَوْت مَاذَا لَو مِت وَأَنْت تَسْتَمِع الْغِنَاء
ثُم تَذْكُر لحظاتي عِنْد الْمَوْت
وَلَا شَك أَن الْشَّيْطَان سَيَكُوْن أَقْوَى
حِيْن تَسْتَمِع إِلَى الْغِنَاء وَأَنْت تَعْتَقِد بِحُرْمَتِه

لِأَن اوَّل مَن اسْتَخْدَم الْزُّمَر ابْلِيْس... وَمَاحِد يَنْفِي حَقَّيْه ان الَاغَانِي حَرَام


وَنَصِيْحَة لِكُل شَخْص يُعْرَف ان الْغِنَاء حَرَام لَايُجاهَر فِيْه بِالْمَوْضُوْع
يَعْنِي اتَسَمَّع اغّانْي لَاتُحَاوِل تَقَنَّع غَيْرُك بِانَّه يُغَيِّر رَأْيِه يُمْكِن انْت تُكْتَسَب ذَنْبِه بَعَّدَيْن يَقُوْل قَرَأْت فِي احْدَى الْمُنْتَدَيَات انَّه فِي مُبَرِّر يَدْفَعُنِي اسْمَع)


وَنَخْشَى مَا أَخْشَاه أَن بُنَيَّي الْمُبَرِّر ي لَه سَيِّئَة جَارِيَة

الْحَل

بِأَسْتِحْقَار الْشَّيْء
وَنَبَذَة
وَبِمَا ان الْنَّفْس اللَّوَّامَه وَالْضَّمِيْر الْحَي مَوْجُوْد
وَالْتَّأْنِيْب الُمَسْتَمِر مَوْجُوْد
فَهِي رَحْمَة مِّن الْلَّه جَلَا وَعَلَّا
ان اضّع لِنَفْسِي اسْلُوب الْعِقَاب
انّي اخْطَأْت الْيَوْم بِسْتِمَاعِي
شَيْئا فَشَيَّا يِصْحَى الْضَّمِيْر وَيَبْتَعِد عَن كُل مُثِيْر
اعُوْد نَفْسِي ان اضِع لِنَفْسِي مَنْهَج
بِحَيْث انّي ارْضَي الْلَّه قَبْل كُل شَيْء
واراقُبِهَا
هَل اعْدَدْت شَيْئا لِنَفْسِي
حَتَّى اذَا كَان الْمَكَان مُتَاح لِسَمَاع الْشَّيْء اتْرُكْه
فَهُو فِيْه لَي حُسْنَه لِأَن الْشَّيْء اجْتِهَاد لِلْنَّفْس
وَهَذَا يُعْتَبَر انْتِصَار اذَا جَاهَدَت الْمَعَاصِي

وَلِي عَوْدَة وَمُتَابِعَه لِلْحِوَار