![]()
قلم زهــراء اراد ان يتنفس قليلا
فكتب جزءا مما يكتبه كل يوم في الدفاتر
لستُ أدري - بحق-
إن كان لي طقسٌ.. أو طقوس!
هذا إن كنتُ لأهل الحرفِ.. أنتمي أصلاً!!!
قراءتي لهذه السطور أعادني لعاداتي اليومية
لحواراتي.. لخواطري..
(تعجبتُ) إذ عرفتُ أني أكتبُ كل شيء..على أي شيء..
متى شئتُ.. ومتى شاء القدر!
أكتب حزني.. فرحتي.. مللي.. برودي.. احتراقي.. جنوني.. ومقالبي!!!!
لا أنكرُ هجوعي لدفترٍ مصفرٍ كل مساء
وقلم رصاصٍ أنهكته فتاة
ربما
أتصدق؟
عدتُ إليه قبل قليل
-فقط-
لأبحث خلف اصفراره عن (طقسٍ) يخلّدني - ذاتَ حرف-
فلم أجد سوى كلماتِ مبعثرة.. لم أفهم منها سوى (اعتداد)
أواه.. كم أمقُــتُــنِــي.. حين أشمــّــه بين حروفي!
وأظن الضوء الأصفر يغريني أكثر
ربما كنتُ من محبي حكايات القدر ومايعتريها من حب وعشق وغضب وفراق وسراب ؟
عفوا هي فلسفة قلم
بقلم زهــراء روح القلم


رد مع اقتباس


