درب الخلاص

[ورد2]

في ذروة الشعور
أغافل الزمن
أرحل الى بقعة ضوء
لأتلوّن بنور من السماء
و أتوحد مع شعاع غير محدود
أنطلق كدويّ صوت عابر للروح
مناضل
كقلب طائر ينبض رغم أنّه مذبوح
.
أصرّ على المضيّ في رحلتي
رغم شقائي
أؤمن أنّه قد لا يبلغ المنى
دعائي
و أنه ستؤلمني من النفس
كثرة الأشلاء
ربما هي لم تعرف الإكتفاء
ربما بعضها سحقه الإنتماء
حتى أُلقي بلا حول في أذرع المجهول
و تناحر العظماء
.
و أتابع دربي
.
تعيدني الذكريات إليك
و الليل عازم على تطهيري منك
بسكونه
بوحدته
يمنحني فرصة أخيرة
لتحية وداع
و دمعة ندم
.
و أتابع دربي
.
لمحطة انتظار
تتهيء لإستقبال الشمس
و روحي تهيم في الشوارع الخالية الّا من طيور
تفرد أجنحتها لتطال النهار
و تلحق بأسرابها
كما أفعل أنا
.
يبدأ الزحام
و أبدأ بالإلتفاف على كياني
ليسقط الألم
و تستقل الذات عن باقي الحواس
فيغلب صوت العقل صوت الحاجة
و تتالى الصور
في بصري
و أبدأ في تحوّلي
رقصة احتواء
.
و أتوقف
.
ألمح طيفك
أرتجف
يمسكني شبح صمت مخيف
و ذهني مستمر في الدوران
.
ألم أتخلى عنك
ألم يشهد على وداعي
وشاح أسود لبسته ليلا
و درب يخلصني منك
.
يا لخيبتي
ألملم ما حسبتني تحررت منه
صوتي
أهرب الى الزحام
ألتصق بالبشر و الحجر
لأنال السلام
أحتمي بصراخهم بأنفاسهم
لأكمل رحلتي
و يكتمل درب الخلاص
.
بقلمي
ورد

كلما نظرت إلـى شيء أمامـي

وجدتكِأجمـل...وأجمـل
نظرتإلـىالماء...وجـدتكأصـفى...وأنـقـى
نظرتإلـىالورد...وجـدتكِأحـلى...وأبـهى
تذكرتالوفاء...وجـدتكِمنالوفاء...أوفـى
وفـجـأة...نظرتلأعلى..وجتك كالقمر بالسماء
تسكنين العلياء
ولكنني بقيت غريباً بهذه الدنيا اعيش بهاوحيداً
اكتفي فقط بالنظر الى تلك الذكريات
هنا حيث ما أنتهت بهذا الماء
ورد2
الابداع عنوانك وانت مبدعه في
اتقان الجميل والممتع
فدام نبض قلبك وقلمك
تحياتي

اتعرفين ان في كلماتك عاطفة ملكية وكلاسيكية خاصة ترفي الريش عليها
ويقف الصولجان متأهبا تقديرا وامتثالا لهذه العاطفة الرائعة

[الوردة الجورية]

كلمات جميلة وحـــــروف راقية
ولوحه ملونه بـ عذب الشعور
سلمــــت اناملك الذهبية على ماخطته من روعــة هنا
دام نبض قلمك و عطاؤه
لكـِ من التحايا ارقها و اعذبها

[حسن هادي العراقي]

اين تنتنهي رحلتك
متى تتوقف تلك المراة
متى تزف بشرى نصرها على نفسها
تبحر وفي جعبتها الف طوق للنجاة
تقاسي من استلاب نفسها من نفسها
تقامر بحروفها تارة
وتارة تختبى كالطفلة المشاكسة خلف مخالب حروفهاتارة اخرى
تقدم التعازي لنفسها حينما تنتحر صفحاتها
تخاف
تعجز
تنهض
وتنتصر على نفسها
ومن هنا تصنع لنفسها خيالها المخفي خلف عيونها
تغطي جفونها احلامها
ارقدي هنا بين سطورك
توسدي كل حروف ودعي قلمك يكتب حلمك


ورد
اكتبي كي نقراة لك
كي نراى جمل حرفك
اتمنا لك التوفيق ولك الخير

تعيدنى الذكريات إليك
والليل عزم على تطهيرى منك
بسكونه
بوحدته
يمنحنى فرصة أخيرة
لتحية وداع
ودمعة ندم
الرقيقة ورد
أتركى حدائق الألم
لمن زرعها يجنيها
واغرسى براعم الأمل
واسقيها بعذب حرفك
ونقاء قلبك
وطهر روحك
لتنبت لنا حرفا ذهبيا
كأشعة الشمس
وورودا يفيض علينا رحيقها
بانتظار جديدك
على أحر الجمر
كونى بخير وأمان

[اشجان]

سيري وسط الجموع واصرخي أنك ثورة تتلظي ... تكتب اسمها من وهج النار لأنها وُلدت من رحم الأحرار

دعي عنك أحجيات الماضي وارسمي دروبك للخلاص من داساتيرهم العفنة

حطمي سياج الظلام و رفرفي صوب الشمس واقرعي أبواب الحرية و الإنتصار واكتبي للتاريخ أنك امراة تبحث عن دروب الخلاص

ورد تحية لروحك الثائرة المناضلة يا ليت جمييع النساء مثلك

وأين الخلاص من عذاب نارً تحرق الآشلاء
وتمزق القلــب
صرختك هذه هي ثورةٌ بااكملها
يالبراعتكِ في صياغتها
كنتِ رائعة اختي ورد
خاطرتك قمة بالروعه
وتحمل تحت طياتها الكثير من المعاني
شكرا جزيلا لك على هذا الابداع
تقبلي تحياتي وتقديري