لقد ثرْتُ في وجوههم
لا لأنهم شياطين
ولا لأنهم آلهة رحماء
إنما لأنهم كانوا غير مبالين
إنْ كانوا شياطين
أم كانوا إلهة
كانوا متوهجين
نورهم
لم يُلقِ أيَّ ظلٍّ
ظلهم لم يحجبِ النورَ

الوطنيون والثوار في كل زمان ومكان
يتركون بصماتهم ليسجلها التاريخ بكل عنفوان

فليأتي ولينظر فما ماعساه ان يقول عن عالمنا اليوم الاكثر ظلاما وظلما ؟؟

شكرا لك عزيزي
على نقل هذه الكلمات والمعاني المتوشحة بالندم والحسرة على واقع تلك الأيام الغابره

تحياتي واطيب امنياتي لك