
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل الحلو
سنتقابل يوماً…. في خيمة تكريم
ربما.. نتقاسم رايتها الممنوحة
والقبائل مجتمعة
تتربص
فأواري فيكِ حنين شرس
وتخبئين اندهاشاً
تتمنين لو تعدين نحوي
وأود علي آمانيكِ لو حملتك حينها
وأخذت أدور بك في حلقات….. عدد غيابك
نتحرش بالمواقف والكلمات
نتصنع مجالاً للجدل العكاظي
وكلانا يلعن الفن داخله
حتي نتحدث سوياً
أهرب بك من وابل الفلاشات .. والأضواء
تعلمين أن لدي حساسية من النور
أدعوك لبعض القهوة.. هامساً في أذنك
أنني لا أشرب القهوة في الأصل
ولكن اليوم .. فنجان قهوة نخب عينيك
وأدعوك إلي نزهة.. بعيداً عن مدن الوأد
والحرب
والمؤامرة
والخوف
تصل بنا إلي حيث أراد الحب.. وأردتِ
وربما أدعوك إلي قبلة
هي المرة الأولي التي أهتم
فيها بدعوة إمرأة إلي مائدة…
لا تحوي إلا قبلة وحيدة
ليتها
تشبعك
وليتني حينها أتمكن من احياء شفتيك
فالشفاه سيدتي تجدب إذا لم تجد من يقبلها
وتموت إذا قبلها من لا تريد
مجنون يحلم بالوصول اليك