الصداقة فى زماننا هذا اصبح لها العديد من المسميات والخصائص فهناك صداقة عمل لا ترتقى ابدا بمفوهمها للصداقة الحقيقية لانها تنتهى بانتهاء العمل
وهناك صداقة المنفعة وهى ايضا لها نفس الوجهة تنقضى بانقضاء المنفعة وصداقة المدرسة او زمالة الدراسة وهى ايضا تنتهى باختلاف نوع الدراسة او انتهائها
ماهى الصداقة الحقيقية التى تستمر للابد
اهى صداقة الاتفاق فى الاراء وان استحال ان يظل نفس الشخصين متفقين فى ارائهم هل ستنتهى الصداقة
اعتقد ومن تجربتى بالحياة ان الصداقة الحقيقية المجردة من اى اغراض هى ما احتفظنا بة من صداقات ونحن براعم صغيرة لانها انقى انواع الصداقة لاننا كنا على درجة عالية من الشفافية خالية من اى اطماع بعيدة عن اى استغلال صداقة لا يشوبها شائبة
من منا حافظ على مثل هذة الصداقات التى من زمن بعيد ومن منا تناسها مع الزمن
لنقف مع النفس وتقيم صدقاتنا ونضعها فى المرتبة التى تستحقها
ولنعود للوراء للبحث عن صداقات الزمن الجميل واعادة تنميتها وبث رحيق الحياة بها لعلها خير وابقى
تقبلوا احترامى جميعا