أختاه أنت أكثرُ من يعلم بحكايتي وفرات....تعرفين الجرحَ جيدا....وتعلمين كم عانيتُ وأعاني....ألا تذكرين عندما سألتني مذ كم رحلت عنك فأجبتك وكان الرقمُ بالدقائق...
واللهِ عاما ونصفَ العام وأنا أعدُ ساعاتِ الفراقِ ودقائقه.....
أنظري لي لحالتي اني كالشجرةِ تطردُ أوراقها فالخريفُ داؤها....تصاقط أوراقي ولم تعد فالخريفُ طالت ساعاته.....
أحاولُ وأحاولُ وأحاول أعدُ الجميعَ بالعودةِ من الموت.....
لكني مكبل....أريدُ النهوضَ لكن ذكراها تشدني للقاع ....والحزنُ والهمُ يلعبان الشطرنجَ يجلسان على ظهري والظهرُ طاولتهما......فمتى ينتهيان؟؟؟لا أعلم فإني لأعجزُ عن الاجابة.....
أختاهُ أنت نصحتني كثيرا وانا سآخذُ بالنصاح سأكونُ الماء وأكونُ نجما.....
شكراً لمروركِ الرائع والمحاكي لرفاةِ قلبي....وذكرى الروحِ الراحلة.....
أختي العزيزة.......شكرا لكِ.





رد مع اقتباس