بغداد الرشيد
انا اريد احد يجب على كل ما اقول لا اريد التهم والاباطيل
قد يغلب على البعض حالة المرح والدعابة المبالغ فيها، فيظن البعض أنهم في درجة عالية من الصحة النفسية، والحال أنه لا تلازم بينهما.. فإن البعض يحاول أن يغطي على مشاكله، وذلك بالتظاهر أمام الآخرين بمظهر الفرح والسرور، بينما هو يعيش الغليان الباطني في داخله.. إن الحل الأمثل للفرح الواقعي هو أن يسعى الإنسان في أن يصل إلى درجة اليقين، بأن الله -تعالى- راض عنه، وحيئنذ لا يخشى أن يداهمه الموت في أي وقت، بل إنه سيكون سعيدا بلقاء الحبيب، أوَ رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟!..