أكدت مصادر سياسية بأنها تلقت معلومات أمنية بان مخابرات دولة عربية ( تؤكد مصادر بانها السعوديه ) زودت الإرهابيين الذين نفذوا مجزرة النخيب بتفاصيل كاملة عن القافلة التي كانت تقل عددا من الزوار العراقيين العائدين من سوريا إلى العراق سالكين طريق النخيب الذي يربط الانبار بكربلاء

وبينت المصادر السياسية بأن مخابرات تلك الدولة راقبت القافلة خلال تواجدها في سوريا وعرفت مغادرة القافلة والطريق التي ستسلكه وكم عدد الزوار وأمنت مخابراتها الطريق وبعدها تم عزل النساء عن الرجال لغرض إرسال رسالة واضحة تم استلامها وتحليلها وأوضحت المصادر بأن هذا العمل لن ولم يثن العراقيين عن وحدتهم وتمسكهم بوطنهم العراق مهما فعلت قوى الشر والإرهاب.