ثبت سماح ايران لعناصر القاعدة بتحويل مبالغ مالية كبيرة عبر أراضيها لقادة القاعدة في باكستان وأفغانستان ،
وكانت وزارة الخزانة الامريكية فرضت عقوبات على ستة رجال الذين يعملون من داخل ايران لتمويل وتسهيل عمل تنظيم القاعدة أخطرهم هو عز الدين عبد العزيز خليل وهو أحد كبار القادة التعبويين لتنظيم القاعدة تقول وزارة الخزانة الامريكية انه يعيش ويعمل في ايران منذ عام 2005 بموجب اتفاق بين تنظيم القاعدة ونظام طهران.
وقال التقرير الامريكي أن السلطات الإيرانية تسمح لعز الدين لنقل المال والمجندين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط عبر إيران إلى باكستان. وكان قالت انه يطلب من كل عضو في القاعدة بجمع 10،000 دولار لارسالها لتنظيم القاعدة في باكستان.
تحدث تقرير الوزارة الامريكية أيضا عن خمسة آخرون ممن كانوا مرتبطين بزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة في العراق وهؤلاء الذين ساعدوا في إيصال المال والمتطوعين إلى الشبكة القاعدة في باكستان.
أحد هؤلاء الخمسة هو عطية عبد الرحمن وهو القائد العام لتنظيم القاعدة في المناطق القبلية في باكستان ويحمل الهوية الليبية.
لسنوات عديدة ، ظل كثير من العراقيين الشيعة من الذين يتعاطفون مع ايران ظلوا ينفون تعاون ايران مع القاعدة على اساس ان ايران الشيعية لايمكن ان تتعامل مع تنظيم القاعدة السني والذي يكفر الشيعة,لكن كما هو الحال في السياسة فالإرهابيون يمكن ان يقيمون احلافا غريبة وخصوصا عندما توجد بينهم اهدف مشتركة.
وهذا التقرير يضيف مزيد من الأدلة على دعم االحكومة الايرانية الشيعية لتنظيم القاعدة السني والجماعات الإرهابية الشيعية في العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط وكلنا يعرف ان ايران تدعم حزب الله اللبناني الشيعي ومنظمة حماس السنية على حد سواء .
ساعدت الأهداف المشتركة والأيديولوجيات المتشابهه إيران والقاعدة على التغلب على الخلافات الطائفية والعمل يدا بيد لدعم الارهاب وتوضيفه لابتزاز المجتمع الدولي.
العراق وأفغانستان من بين الدول الأكثر تضررا من ارهاب ايران والقاعدة فقد تحالف الشران للمساهمة في الموت والدمار اللذان يعاني منهما الشعبين العراقي والافغاني انتقاما منهما لانهما نبذا التطرف الديني وفضلا العيش تحت نظام ديمقراطي تعددي.
واخيرا فان واجبنا جميعا المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب ومواجهة النفوذ الايراني الخبيث والتنديد بالعنف والأيديولوجيات الخبيث النفوذ الأجنبي في العراق.