تــذكــرتُ وجهـــك فــوق َ خــارطـة الظــلال
وذراعـــاك التـي كــانت حصـــار جســـمي
مهـمــا انـفصــلـت عنــها أظـــلُّ فيـــها
تــوقفــت ْ عـن الـنـظــر الـى المــاضــي خــلافـاً للـعــادة
وألغيــت ُ المســافـات الـتي كــانـت نــاراً تســري بــأوردة الهـــوى
أتــوهــم ُ صــوتــك ............. فــــدون صـــوتــك لاكلـمــات
ووعــدك ُ ضــوء ٌ ارتـجيـــه كفــراشــة ٍ تـعـانــق الـرحيـــق
مــازلــت ْ ألـمــح ُ بعــض َ عــطـــرك ْ بيــن اطيــاف الأصيــل
فكــل ُ شــئ بعــدك صــامتــا
تـعـــــــــــال ...................
ولملــم ماتبــقى -- فعــُمــرُك َ مــثل ُ أيــامــي بقـــايا
تـعــــــــال .................
يــاصـــُبــح َ الحيـــارى
ويــاكــأســاً تنكـَّـــر َ للسُكــــارى
بقــايــاك َ عنــدي أســـاً وظــنـــون
ومــازال َ حــُبــُّك أمنيــــات حــائــرات في دمــــي
ينــزوي فيــه قلبــي وحيـــدا
والقــاك َ ضـــوءا ً بكــل العيـــون
فكــم عشــت ُ أشــدو الهـــوى للحيـــارى
وبيــن َ ضــلـوعي يــئـــن ُّ الحنيــــن ....
وبــرغـــم كــُل ِّ البـعـــد بينــي وبينـــك
ورُغـــم زحـــام الهمـــوم
ستبقــى طهـــارة َ نفســــي وبيتــي الوحيــــد
حتــى وإن انتهـــى حــُلــُم ُ الســـنيـــن
مـــع تـحـيـــــــــــات // عـاشــقـــة تــراب العــــــــــــراق
أم فيــصــــــــــــــل