إن المؤتمر الذي عقد في إيران يوم السبت المصادف 18/6/2011 والتي اتخذ اسم (مؤتمر لمكافحة الإرهاب) كان يهدف لتلميع وتغيير الوجه الحقيقي للنظام الإيراني المصدر الأول للإرهاب في المنطقة والتي تتوزع ميليشياته لتشمل العراق ولبنان والكويت واليمن وأفغانستان والبحرين ودول أخرى، أن الدور المكشوف والفاضح الذي تمارسه حكومة إيران في العراق مشين للغاية، ففي الوقت الذي يتزامن إقامة مؤتمرهم، تقوم المدفعية الإيرانية بقصف شمال العراق بالمدافع لمنطقة جومان التابعة لمحافظة اربيل إمام مسمع ومرأى العالم.
مؤتمر طهران الذي دعت اليه الشلة الحاكمة تحت شعار مكافحة الارهاب، حسب الدعاية الاعلامية الايرانية ، ياتي ردا على مؤتمر النصر الذي عقدته في باريس، المقاومة الايرانية والمعارضة الشعبية التي تنادي باسقاط نظام foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? نجاد، ، لكن طهران تعقد مؤتمرًا لوضع تعريف يصف الانتفاض الشعبي على الانظمة الاستبدادية بانه ارهاب. من اجل التاسيس لتعريف للارهاب بشكل مناقض لما تعارف عليه المجتمع الدولي ولتبرير الجرائم اللاانسانية المرتكبة من قبل النظام الايراني التعسفي
المغيض في الامر ايران تدعوالى ان يكون انعقاد المؤتمر المقبل في العراق،.حسب تصريح وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي إلى القول (أننا سنقيم مؤتمر مماثل في بغداد العام القادم). لقد وصلت بهم الجراءة الى التخطيط لاقامة المؤتمرات في بغداد قبل اخذ موافقة العراق و كانما بغداد اصبحت عاصمة لايران وليس طهران.
على إيران ان تحل مشاكلها مع العراق قبل أن تدعو العراق إلى حضور المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في طهران , إيران تشجع مجاميع مسلحة عراقية لتنفيذ عمليات مسلحة داخل العراق و تضيق على الصيادين العراقيين في الخليج و غيرها من المشاكل، من الأفضل أن تقوم ايران بحل هذه المشاكل بدلا من اقامة مؤتمر شكلي، لا نتيجة منه. كثيرا من الدول غير الديمقراطية تدعو إلى محاربة الإرهاب في حين تقدم الدعم للمجاميع المسلحة.
اما هذا المؤتمر، عبارة عن مسرحية كوميدية، اذ ان ايران سيدة الارهاب الدولي. فلقد ارشف لها المجتمع الدولي صفحات سود في مضمار اسناد ورعاية الارهاب وهي تقف في المركز الثاني بعد كوريا الشمالية في مصاف رعاية الارهاب الدولي من اقصى اسيا الى اقصى افريقيا واوربا والاميركيتين الشمالية والجنوبية، ولن ينخدع العالم بان الحكومة الايرانية غيرت نهجها بين ليلة و ضحاها.