+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألى ألعضو معاويه : هــذا هو معاويه فلاتقتدي به .....

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مشارك احمد النجفي is on a distinguished road الصورة الرمزية احمد النجفي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    141

    افتراضي ألى ألعضو معاويه : هــذا هو معاويه فلاتقتدي به .....

    السلفية يعتبرون دعاء النبي الأعظم على معاوية كرامة ومدحا له فهل يقبل القوم أن ندعو عليهم أن لا يشبع الله لهم بطنا ؟

    قال النبي الأعظم لمعاوية بن أبي سفيان ( لا أشبع الله بطنه ) كما في صحيح مسلم ( حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح وحدثنا ابن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه قال ابن المثنى قلت لأمية ما حطأني ؟ قال قفدني قفدة )(1)

    توثيق الحديث من موقع سلفي :
    http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadit...DA&Bk No=000


    طرحت على السلفية في غرفة أنصار أهل البيت الأموي في البال توك, الشرق الأوسط , القسم الإسلامي هذا السؤال:
    لماذا دعا النبي الأعظم على معاوية بأن لا يشبع بطنه؟


    فأجب الشيح السلفي الباحث بأنها منقبة واكتفى بذلك أما أبو عمر فقال الشبع مذموم والنبي دعا أن لا يشبعه ـ أي النبي دعا له ـ ! وهذا الجواب واضح الفساد فإن العقل يفهم أن هذا دعاء عليه وليس له ولهذا الإمام مسلم في صحيحه أخرجه في باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ) والباب واضح في الكشف عن أن الإمام مسلم كغيره من العقلاء لم يفهم من العبارة إلا الطعن ...وأما قوله أن الشبع مذمة.... فهذا يصح لو كان بمعنى الأكل أكثر من الحاجة ولهذا ورد في الدعاء عن النبي ( اللهم أشبع بطنه )(2) و( كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) (3) وهذا يعني بوضوح أن الشبع لا كما يزعمون فهو ممدوح ما لم يصل إلى حد الزيادة على الحاجة والنبي الأعظم إنما دعا عليه لأنه لم يستجيب له وبقي مقدما للطعام على دعوة النبي الأعظم مع أن المسلم يجب عليه الاستجابة للنبي الأعظم حتى ولو كنت في الصلاة كما أورد البخاري
    http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showt...224&h l=أمرك

    ثانيا : ويقول أبو عمر السلفي ـ أن هذا امتياز فهو يأكل ويستفيد من الطعام دون شبع ...!

    والجواب : هذا طريف جدا لأنها إن كانت امتياز كما يعتقد العقل السلفي فهي دعاء له لا عليه... فلماذا أخرجها مسلم في هذا الباب ؟! ثم الإفراط في الأكل دون الشعور بالشبع غاية المضرة من حيث التخمة والمفاسد الصحيحة ولهذا كانت السنة الإلهية هو حدوث الشبع بعد أكل ما يحتاج الإنسان من الطعام ...ولهذا قال الشيخ الألباني معلقا على الحديث في كتابه السلسلة الصحيحة ( والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى . وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك ) فالشيخ يرى أن هذا دعاء عليه ولكن لا يقصد به حقيقة الأمر و هذا يرده يا أيها الألباني ما فهم مسلم في صحيحه ولو كان لا يراد منه حقيقته لم يكن أصلا دعاء له ولا عليه .... وعبارة ( لا أشبع الله بطنك )... أين أجد هذه العبارة في كلمات العرب غير قاصدين منها حقيقة الدعاء ؟! وهذا غاية البلاء ولهذا كما في الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى )(5) فالأكل بلا شبع داء عضال ! لا كما يزعم السلفية نعمة ومنة من الله لحبيبه معاوية ... ولهذا حاول بعضهم التستر على معاوية بعدم ذكر اسمه كما في طبقات المحدثين بأصبهان فقد أورد كلمة فلان بدل معاوية (6)

    البداية والنهاية ( وقد كان معاوية رضي الله عنه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى )(7).

    حتى غدا الرجل مضربا للأمثال في ذلك فقد جاء في كتاب مجمع الأمثال ( آكَلُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ومِنَ الرَّحَى وقال الشاعر :
    وصاحبٍ لي بَطْنُه كالْهَاوِيَةْ ... كأن في أمْعَائِهِ مُعَاوِيَهْ
    وقال آخر :
    وَمِعْدَةٍ هاضِمَةٍ للصَّخْرِ ... كأنما في جَوْفِها ابْنُ صَخْرِ )(8).

    وقد قال النبي الأعظم فيما يرويه البخاري( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )(9)

    وفي مصادر شيعة آل محمد مثلا :
    كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 ( و ( منها ) : ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو ( تتبرأوا ) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة ) وفي وسائل الشيعة (10)
    ـــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
    (1) ـ صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2010 ] ح 2604 ورقم الحديث ط 4713 وهو برقم 96 _ 2604 ص 1294 ط مكتبة الإيمان , المنصورة وهو برقم 6628 ص 978 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت و برقم 2604 ص 1108 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا .

    (2 )’كتاب العيال المؤلف : عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي الناشر : دار إبن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.نجم عبد الرحمن خلف عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 416 ] ح 248 ( قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح )

    ( 3 ) الدعاء المؤلف : سليمان بن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 279 ] ح 894

    (4) السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 164 ]

    (5)الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 200 ]

    (6) طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأنصاري الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1412 – 1992 تحقيق : عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي عدد الأجزاء : 4[ جزء 3 - صفحة 33 ]

    (7)ـ البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14[ جزء 6 - صفحة 169 ]

    ( 8) ـ مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 87 ]

    (9)ـ الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2061 ]

    (10) ـ ج 16 ص 228 و ج 11 ص 478 و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 39 ص 326 و ج 41 ص 317 و ج 63 ص 327 و ج 72 ص 421 و در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 253 وكتابه نتائج الأفكار , الأول ص 193 في الهامش , والرسائل للسيد الخميني ج 2 ص 181 والقواعد الفقهية للشيخ ناصر مكارم ج 1 ص 432 ونهج البلاغة ج 1 ص 105 ولأن الرواية مسلم بها فأكتفي بهذا ومن أراد المزيد زدناه
    بحث مقدم من خادم ألولايه:أسد الله الغالب

    http://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=6303

  2. #2
    فراتي ورده بكل حزه is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    40

    افتراضي مشاركة: ألى ألعضو معاويه : هــذا هو معاويه فلاتقتدي به .....

    لماذا لاندع هذا الطعن في الصحابة لأننا قد نطعن في أشخاص قد دخلوا الجنة قبل مئات السنين...


    قال الله عز وجل : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ﴾ ثم وعدهم بعد ذلك المغفرة والأجر العظيم : ﴿ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ﴾ وقال الله عز وجل : ﴿ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين أتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم ﴾ ، وقال الله عز وجل : ﴿ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ﴾ ، وقال عز وجل : ﴿ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير ﴾ ، وقال الله عز وجل : ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون على المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن من أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ﴾ ، وقال عز وجل : ﴿ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ﴾ ثم إن الله عز وجل أثنى على من جاء من بعد الصحابة فاستغفر للصحابة وسأل مولاه الكريم ألا يجعل في قلبه غلا لهم فأثنى الله عز وجل عليه بأحسن ما يكون من الثناء فقال عز وجل : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم .. ﴾ إلى قوله :﴿ رؤوف رحيم ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم » .
    وقال ابن مسعود : « إن الله عز وجل نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد – يعني من غير الأنبياء والمرسلين كما هو معلوم – فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم يقاتلون عن دينه » .

    ثم قال الآجري رحمه الله : يقال : لمن سمع هذا من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وسلم : إن كنت عبداً موفقاً للخير اتعظت بما وعظك الله عز وجل به وإن كنت متبعا لهواك خشيت عليك أن تكون ممن قال الله عز وجل فيهم : ﴿ ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله ﴾ ، وكنت ممن قال الله عز وجل ﴿ ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ﴾ .

    ويقال له : من جاء إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يطعن في بعضهم ويهوى بعضهم ويذم بعضاً ويمدح بعضاً ، فهذا رجل طالب فتنة وفي الفتنة وقع لأنه واجب عليه محبة الجميع والاستغفار للجميع رضي الله عنهم ونفعنا بحبهم » .

    /قال ابن قدامة المقدسي في « لمعة الاعتقاد » (150) : « ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم قال الله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » .

    /قال النووي في « شرحه على مسلم » (18/219-220) : « ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم وتأويل قتالهم وأنهم مجتهدون متأولون لم يقصدوا معصية ولا محض الدنيا بل اعتقد لك فريق أنه المحق ومخالفه باغ فوجب عليه قتاله ليرجع إلى الله وكان بعضهم مصيبا وبعضهم مخطئا معذورا في الخطأ لأنه اجتهاد والمجتهد إذا أخطأ لا إثم عليه » .

    /وقال شيخ الإسلام في « منهاج السنة » (4/448) : « كان من مذاهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة فإنه قد ثبت فضائلهم ووجبت موالاتهم ومحبتهم وما وقع منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان ومنه ما تاب صاحبه منه ومنه ما يكون مغفوراً فالخوض فيما شجر يوقع في نفوس كثير من الناس بغضاً وذماً ، ويكون هو في ذلك مخطئاً ، بل عاصياً فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك فإنهم بكلام لا يحيه الله ولا رسوله إما من ذم من لا يستحق الذم وإما من مدح أمور لا تستحق المدح ولهذا كان الإمساك طريقة أفاضل السلف » .

    /وقال أيضاً في « مجموع الفتاوى » (3/406) : « وكذلك نؤمن بالإمساك عما شجر بينهم ونعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب وهم كانوا مجتهدين إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفور لهم خطؤهم وما كان لهم من السيئات وقد سبق لهم من الله الحسنى فإن الله يغفر لهم إما بتوبة أو بحسنات ماحية أو مصائب مكفرة وما شجر بينهم من خلاف فقد كانوا رضي الله عنهم يطالبون فيه الحق ويدافعون فيه عن الحق فاختلفت فيه اجتهاداتهم ولكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم ومن هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شجر بينهم فلا نقول عنهم إلا خيرا ونتأول ونحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم ولا نطعن في نياتهم فهي عند الله وقد أفضوا إلى ما قدموا فنترضى عنهم جميعا ونترحم عليهم ونحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم » .

    /ويقول الإمام الذهبي رحمه الله في « السير » (10/92-93) : « كما تقرر الكف عن كثير مما شجر بينهم وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب ... فينبغي طيه وإخفاءه بل إعدامه لتصفوا القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء ». إلى أن قال : « فأما ما نقله أهل البدع في كتبهم من ذلك فلا نعرج عليه ولا كرامة فأكثره باطل وكذب وافتراء » .

    / وقال أيضاً في « السير » (3/128) : « فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم لا يكاد يشاهد فيه إلا غالياً في الحب مفرطاً في البغض ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال ؟! فنحمد الله على العافية الذين أوجدنا في زمان قد أنمحص فيه الحق وأتضح من الطرفين وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين وتبصرنا فعذرنا واستغفرنا وأحببنا باقتصاد وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة أو بخطأ إن شاء الله مغفور وقلنا كما علمنا الله ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين كسعد بن أبي وقاص وابن عمر ومحمد بن مسلمة وسعيد بن زيد وخلق وتبرأنا من الخوارج الذين حاربوا علياً وكفروا الفريقين » .

    / قال ابن حجر في « الفتح » (13/37) : « واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ولو عرف المحق منهم لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنه يؤجر أجراً واحداً وأن المصيب يؤجر أجرين »





  3. #3
    عضو مشارك احمد النجفي is on a distinguished road الصورة الرمزية احمد النجفي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    141

    افتراضي مشاركة: ألى ألعضو معاويه : هــذا هو معاويه فلاتقتدي به .....

    الاخت العزيزة وردة سلام عليكم .
    اختي العزيزة ان من الواضح لكل منه ادنى اطلاع على التاريخ والسيرة النبويه ان اصحاب رسول الله ص ليسوا كلهم عدول .
    فنحن الشيعه كمذهب اسلامي كبير نعتقد -وبالدليل الدامغ- ان في الصحابة ممن يباهي الله بهم الملائكه وهم في اعلى عليين ...
    كأبيذر الغفاري وعمار ابن ياسر وحذيفة ,.................
    وان فيهم من بدل وغير بعد رسول الله وانقلب على عقبيه القهقرى .
    ومنهم من لم يدخل الايمان في قلوبهم ابدا .
    من قبيل : معاوية ابن ابي سفيان ,.........
    ونحن لانطعن في صحابة رسول الله ص .
    فصحبته ص شرف مابعده شرف الاقرابته .
    ولاكننا نطعن فيمن غير العهد ولم يوف للرسول ص ولم يراعي في اهل بيته الا ولا ذمة .
    والقرآن صريح في ان بعض اصحابه ص سينقلبون بعد اسلامهم كفارا ((وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم )) ؟؟
    وقد كان في صحابته ص المنافقين وقد انزل الله عزوجل فيهم سورة كامله وهي سورة المنافقين .
    اقرأوها لتروا أوصافهم ومزاياهم .
    وقد اخرج مسلم في صحيحه عن حذيفة عن النبي ص انه قال : ((في اصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )) صحيح مسلم 8/ص 141
    وفي غزوة حنين فر عشرة آلأف صحابي وبقي النبي ومعه 7 من الصحابة على رأسهم علي ع ونزل القرآن يوبخ الفارين وعلى رأسهم عمر ابن الحطاب .....صحيح البخاري , كتاب المغازي , 5/101 .
    وفوق كل هذه الروايات رواية اخرجها البخاري عن ابي وائل قال , قال النبي ص انا فرطكم على الحوض ليرفعن الي رجال منكم حتى اذا هويت لأناولهم اختلجوا دوني , فأقول : أي رب أصحابي ...
    فيقول -اي الرب عزوجل- : لاتدري ما أحدثوا بعدك ...!!
    الفتن 9/ص83
    وغريها من الروايات واتلآيات التي يطول المقام بذكرها .
    والموضوع اللذي كتبته كاف ببيان ذلك بطريقة اسهل .

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك