عرض للطباعة
كانت معيي
لا تفارقني حبها يسري بدمي
صورتها لا تفارق عيني
كلامها يطرب مسامعي
كأنها زقزقت العصافير
في الصباح الباكر
تغذي الروح
كنت اجلس دائما وفي كل ليله
أنظر في قرص القمر لأرى وجهها فيه
كانت كل حياتي لم أتخيل يوما أنها سوف تفارقني
لم يخطر في بالي أن في يوم من الأيام
سوف يخطفها مني احد
وها هيه قد رحلت وخلفت ورائها ذكرى حزينة
وجرحا لن يندمل حتى اخرر عمري
تحياتي
مصطفى العراقي
كــ ارتعاشات على وجه القهوة....
كما انفاسي التي تصطدم بسطحها الرقراق...
وانفاسي المتصاعدة مع خيوط الدخان...
وعطر يعبق من حنين بعيد المدى.... لا أدري من اين ينبع..
امن ذاكرتي الثكلى..
ام من انفاس الشتاء التي تتكثف
كــ قطرات من دمع ينساب على اخاديد النوافذ..
انكسارات ضوء بعيدة..
تراكمت على اهدابي كشموس صغيرة...
تضيء تلك الدموع..
وطيف امامي يغدو.....
راحل... تطير خلفه اطراف معطفه...
يشق الريح ويحني رأسه...
وانا ابصر ذاك وامعن في الصمت...
ادس وجهي في كوب قهوتي..
كأنما هو ثوب امي..
وانا طفلة اختبئ داخله من برودة الجو..
صوت المطر البارد يطرق الجدران...
يستأذنني في غسل كل تلك الأفكار المشوبة..
وأظل امعن في الصمت...
فإجاباتي لم تعد ضمن حدود اللغة...
اجابتي المطبقة هي..
سطر من صمت....
وارتشاف للقهوة....
وانفاس تذوي مع خيوط الدخان...
وقطرات المطر لا زالت تستأذنني في غسل مشاعري..
وما زلت اكتب سطرا من صمت ..
شكراً لقلمك وحروفك البديعه :66 (6):
خاطرة جميله ورائعه
عاشت ايدك يا مبدع لك مني
كل الود والاحترام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SNKOR
لقد حيرني هذا لزمان العجيب
بالمس كنت وحدي الحبيب
واليوم انعت بالغريب
قتلتني حيرتي فلم اجد لها من مجيب
تحياتي لك وشكرا لمرورك الجميل تقبل مني هذه الكلمات
تحياتي
العراقي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم نجم
هاشم نجم
لكم يسعدني تواجدك الجميل في متصفحي
شكرا لمرورك المتميز
تحياتي
العراقي