قال مسؤولون عراقيون يوم الأحد الماضي إن رئيس الوزراء وافق على مشروع تنفذه شركة اماراتية لانتاج الوقود الحيوي من التمر التالف بدلا من التخلص منه.
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطيات النفط في العالم لكن قطاعه الزراعي المتداعي الذي يعاني بفعل عقود من العقوبات والعزلة والحرب هو المشغل الاول للعمالة في البلاد.
وتكالب جفاف لسنوات طويلة ومشكلات مزمنة مثل زيادة ملوحة التربة وتأخر أساليب الري ونقص البذور والسماد على عرقلة الزراعة المحلية وجعل العراق يعتمد بكثافة على واردات الحبوب. ويطمح المسؤولون العراقيون الى تعزيز الانتاج الزراعي.
وقال بيان لمجلس الوزراء ان المشروع الذي وافق عليه رئيس الوزراء نوري المالكي سيدعم اقتصاد العراق عن طريق تشجيع المزارعين على زيادة زراعة النخيل.
سبق وأن كان العراق مصدرا كبيرا للتمر. ويقول المسؤولون ان صادرات التمور الحالية هزيلة.
وقال فرعون foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسين مدير الهيئة العامة للنخيل ان الشركة الاماراتية ستنتج الايثانول الحيوي من التمر التالف والذي لايستطيع الفلاحون تصديره . وقال ان العراق ينتج 350 ألف طن من التمور سنويا مقارنة مع 900 ألف طن قبل سقوط نظام صدام حسين لكن يستهلك منه فقط 150 ألف طن ويتلف الباقي أو يستخدم كعلف للحيوانات.
ويعتبر بعض السياسيين الوقود الحيوي عامل أساسي في مواجهة التغيرات المناخية وبديل للوقود الاحفوري غير المتجدد. سيستخدم الانتاج للاستهلاك المحلي في باديء الامر وقد يجري تصديره في مرحلة لاحقة.امتنع فرعون foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسين عن تحديد اسم الشركة أو تقدير تكلفة المشروع كما لم يكشف عن حجم انتاج الايثانول المتوقع.
أنها خطوة عظيمة باتجاه رفع مستوى دخل الفلاح وتطوير الاقتصاد الزراعي وهذا انجاز يسجل للحكومة العراقية.

عزيزي الخطط والمشاريع في العراق
كثيرة وكبيرة
وبنفس الوقت العراق بحاجة ماسة الى هكذا
مشاريح حيوية .. ولاكن الضروف الامنية
وقفت حائلا امام تنفيذ هكذا مشاريع ذو قيمة ايجابية..
نترقب جديد
لك بالغ احترامي