مع نسائم الخريف
جاء الذي أحبه
في القلب أجراس حزن تأبي ضوء الشمس
في كلماتي دوي حزن يدوي لآخر الدني
لا يتوقف بدمي
نحو الصفر.........نحو الانكسار....
يمد الحزن يده لأتيه في الصحراء
في جزر الألم الذي ينهش قلبي
ويعذُب اللقاء في ربوع الخريف (صديقي)
على موسيقى حفيف أوراق الشجر المتساقط
يموت شيئاً فشيئاً
أتيتَ أنت
لتعلنها بداية ربيعٍ مزهر
لتحملني من صحراء قاحلة إلى روضة مزهرة
وبدأ الحلم...
\
\
\
تظهر أنت دون سابق انذار
فهاهي روح الروح تبحث عنك
أيها المسافر في
في ظلام الليل
عبر نسائم
الفجر
أبحث عن
بداية نور
لألقاك
لتلم شتات جسدي المتعب
لتمح حزني الملتهب
لتمسح من عيني دمعه
لتلمني
وبدأ الحلم يكبر معك
والنور يزيد توهّجه
وأطياف الحزن تعلن خسارتها والإنسحاب
لتترك المجال لأملٍ جديد
رغم أني كنتُ منهكةً حدّ الإحتضار
إحتضنتك
وراعيتك بكل ما أملك من حنانٍ ورقة
وكبرنا معاً
\
\
\
فأنا
مللت
قصف الرعود
و طابور الوعود
و خيانةفي
زمن غير
معهود
قبِلتُك
لأني كنت قد سئمتُ من تفاهات الغدر
لأني وجدتُكَ مختلفاً
نعم
كنتَ غير الجميع
أحببتك بصدق
فكنتَ من انتشلني من غبارٍ كان قد استفحل في زوايا الروح
\
\
\
مع نسائم الخريف
جئت أنت الذي
أحبك
جئت كالرمح
فاخترقت صمتي
لتفجر لغته
بداخلي
كصرخة جائع في ليلة طالت
كدمعه عاشق في سكون الليل الراهب
فلا تسألني
عن ألمي عن حزني
فقد كانت بحياتي
سطرا
جعلتَ كل أحزاني وأشجاني نقطة
نعم ،، نقطة في بحر جمالك
فنسيت وحاولتُ الإبتسام
هل تعلم؟؟؟
كنتُ خائفة جداً من الإبتسامة
لأني كنت متأكدة أني سأفقدها
وبها تتجدد مأساتي
وكان ما منه هربت
نسائم خريفٍ جديدة
وصمتٌ قاتل
وانتظارٌ مميت
واحتضار روحٍ في ليلةٍ اشتاقت روحي فيها لمناجاة القمر
فكان ما كان
وعدتُ إلى نقطة الصفر
وإلى مناجاة البحر الوفي
\
\
\
أشجان...
جبالٌ من الأسى تُثقل صدري
وتخنق مني الأنفاس
أحتاج لأن أتنفس هواء صافٍ
\
\
تحية لكِ يا روح البتول