"في ترحالي بين تبعاتِ الحب"

حبيبتي:
ما عاد الحزنُ مزواراً لقلبي...
بل باتَ يسكنني
فراقُكِ ما عادَ هماً...
بل باتَ جلاداً يعذبني
أما الذكرى فقد أحبتني وأحببتها...
فذكراكِ لا تفارقني
لكن ما زلتُ أخطُ لكِ قصائدي...
وفي كل واحدةٍ ترحلُ الروحِ إليكِ وتتركني
حبيبتي:
قولي ما أفعلُ؟...ما أكتبُ؟...
أردتُ عتاباً لكن كلماتي أسست حزباً!
وانشقت عن نفسها كأمتي...
وظل يجمعا أنها تعارضني
أردتُ حباً...
لكن كيف؟ والقلبُ لديكِ...
كيفَ وفراقُكِ لازالَ يُكسرني
تخالط مشاعري...تشتت أفكاري...
وبات دمعُ عيني يبكيني
حبيبتي:
ما أكتب؟؟ما الذي لم أكتبه بعد؟؟...
أجيبي... أرجوكِ ...أرجوكِ حاولي...
واللهِ سكوتكِ يقتلني
ترفضين!!!!!!
تمردي ...قاتَلكِ الربُ...لا تتحدثي...
فيكفيني أن قلمي يفهمني
تمردي...تمردي...وتمردي...
فأنا كنتُ سجيناً...
وصرتُ أميرَ العشاقَ...
والآنَ صاحبُ أعظمِ الأحزانِ في تاريخِ الحب
وهذا يكفيني....

بقلم:
عاشق الفرات
بلال ناصر البوريني