كثيراً ما تصرخ بعض الزوجات: خرج زوجي ولم يعد! لا أرى زوجي، بدأت أنسى ملامحه! وللأسف لا تجد هذه الصرخات صدى لدى الرجال، بل لا يتوقفون أمامها كثيراً! ولشكاوى تلك النساء أسباب كثيرة، فالزوجة ترغب في رؤية زوجها، وأن تشعر بالأمان والاستقرار معه، أن يشاركها تفاصيل يومها وتتحدث معه وإليه، أو حتى تتشاجر معه وإلى جانب ذلك من الحقوق التي كفلتها لها كلمة زوجة، ولكن أحياناً كثيرة ترفض الزوجة ظروف عمل زوجها الذي يكتفي بأن يكون مجرد ضيف في البيت أو زائر الليل ـ كما يطلق عليه ـ ويرفض أن يكون شريكاً حقيقياً، يرفض تسلم مفاتيح إدارة بيته، ويكتفي بالمتابعة والتوجيهات أو الصمت في أحيان كثيرة، فما هو الحل؟