أتيتُ النهر اشكيه مر حالي

عله يعرف سر من آسر بالي

إنثى تطوف الانوثة بمحرابها

ويضجُ الحسنُ بها ويشتت اوصالي

من مبسمها الجمرُ بي يتقدُ

واراها بكل المرايا تجملُ أمالي

كلُ قصيدةً مقفاة شطرين بيتها

وهي قصيدة كلها بيوتٍ دون اقفالِ

لوحةً حارت بها الفرشاةُ والمرسمُ

وضاعت بين حاجبيها اقمار الليالي

تجنى هاوٍ للشعرِ وهو نكرةً

وشعرهُ فارغٍ كالماء بحضن غربالِ

ظن، والظن لديهِ علامةً فارقة

يصيغ الحرفَ ولايحسن صيغة الاقوالِ

منَ ترى يعرف حرفكَ وانت الاصمً

وبيتُ قصيدك من المعنى خالي

قف؟؟ لاتلمسُ الجنةُ البيضاء

واقضي ايامكَ تِجْوال ٌبِتِجْوال

أتعشقُ إنثى وأنتَ بلا قلبٍ

وترسمُ نفسكَ بالحرف من الابطالي

انها كما الافلاك لاترضى بتربٍ

وسر انوثتها يأبى بلبس الأسمالِ

لاتوهم ايامك ايها الفارغ بها

وتُبني قصور الوهمِ بالخيالي

نعم ربما تراك كما أنت مثقلا

بالحب.لكنه الحب لايراك الا تمثالِ

أحمل حروفك والقافيات المخبولة

فدربك وإن قصر يعدُ بالاميالِ

21/10/2010
العـ عقيل ـراقي