
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي إبراهيم
ياشجون قلبي كم أيقظت بي
من لهيب أشعل الروح سعيرا
كيف بات القلب يصلى ناره
وشتاء الثلج يذري زمهريرا
لكأن الثلج في رمضائه
جذوة من جمرها تذكي الهجيرا
وكأن البرد قد ألبسه
بردة لبدت الليل الضريرا
أثقلته في ثنايا سجنها
سطوة الأصفاد كبلن الأسيرا
يا قيود القهر في معصمه
بينما أيدي الردى لفت حريرا
أتراه بعدما فارقه
خله والبعد يغتال المسيرا
أينام الليل في هدأته
هل يبات الطرف مسروراً قريرا
لا أرى الهِجران إلا من لظى
وأرى الوصل نعيماً وسرورا
جنة خالدة وارفة
ظلها يمتد حوراً وحبورا
وجوارٍ وعيوناً جارية
سلسبيلاً وفراتاً ونميرا
ونخيلاً وقطوفاً دانية
كل مالذ وما طاب وطيرا
*****
اهلابك معنا اديبتنا الجميلة
همس الكلمات
ونشكرك على هذه الكلمات الجميلة
التي أشعلت في الروح ناراً و نورا
خاطرة صيغت بماء الذهب
جميلة أنت و عذبة يا همسة الكلمات فقد خنقت فيَّ العبرة
أرق تحياتي