رتاج
22-10-2009, 04:52 PM
يا مُلهمتي يقتلني أشتياقي إليكِ ويحملني عبر الحواجز .. فحبي إياكِ يلغي المسافات التي تسد النوافذ بيننا ولهفتي لكِ تُدمرني ، وتيك الذكريات الأليمه التي مازالت تتجدد وبوسط تلك الذكريات يتراودني أنينك منادياً .. فـأهم البحث عنكِ بكل بقعه ارض عل نورك يشرق فألقاكِ مع الرياح المهاجره بالإمطار إلى أرضك وأظل أنا هنا .. أرض جدباء مقفره تبحث عن قطرة غيث عن عطرُ يفوح لهفاً!
فكل سني التائهه التي بعثرها الزمان اظمأت قلبي فعاش على أمل بريء كطير زاجل يستعد للطيران .. كم تمنيت الطيران لأصلك إليكِ ..بعدك يشعرني بقسوة الليالي وبرودة الأيام. سأوصد باب غرفتي و أسامر الليل .. وتلك أطياف الظلام تلفني وسكون المكان يهزني و يتقاذفني خوفا . يا قدس يا درة معلقة على جبين التاريخ أصالة وعراقة وأمجادا .. سآتيك .. سآتيكِ
الاشتياق لصاحب العصر والزمان للشاعر الأستاذ صادق سويد
سيدي إشتياقي إليك لا ينتهي ..حنيناً .. منذ سنين أُفتش عنك وأبحثُ في ظُلمِة هذا الكون ..انتظرُ بزوغ فجرك لكن الليل بي قد طال !! ..
سافرتُ وسافرت علني أرى النورَ .. فوصلت إلى قبةِ الصخرة فحَنُينها إليك صيرها شمساً , حارقةً لِدُنَاسها , وأهلها غدو صواريخ ترعبهم ترهبهم تروعهم ..
وفي الجنوب أبطال وعدهم صادق ,, برقهم ورعدهم لاينطفئ أبداً , وستبقى نبضاتهم كربلائيه لإنهم استقو ذلِك من حبك .
مهدينا إنتظارك بدد الظلمة في دُنيانا فـ الحقُ في حماك وقد حن عيسى للصلاة وراك.
الاشتياق للوالد الجمري للشاعر الأستاذ نادر التتان
يا أب الجميع .. يا صَاحب القلب الحنون ..
أينك عنا؟
رحلت , و لم ترحل فقد سكنتَ قلوب محبيك !
وقد خلفت شعباً ينزف دما .. وقلوبٌ تأنُ وجعاً , رحلتَ في ليلة شتاء قارسة .. وليلة ظلماء والناس تتهافت أفواجاً من خلف النعش المهيب يتسابقون كي يلامسون بكفهم ذلك النعش الطاهر !
والجميع منشغل في التكبير والتهليل ودموع العاشقين قد اتخذت سبيلها على الوجنات لتسيل ممزوجة بلوعة الفراق , آه لفراقكَ يا أبتاه فقد أيتمتنا !
ثلاث سنون من اليتم والألم , يعزُ علينا رحليكَ سيدي .. طبتَ وطاب ثراكَ الطاهر وهنيئاُ لكَ لقيا أهل بيت الطهارة عليهم السلام ..ولعمري فأن وفائنا لك التزامنا بخط القيادة القاسمي .. وإنا للعهد حافظون إن شاء الله
الاشتياق للسيد السيستاني للأديبة أمل الفرج
السيستاني أبقاه الله .. رجل الموقف وهو الأمل للغد المشرقه والحامل على عاتقه هموم الناس هو من لم ينام هادئاً لتفكره وتتطلعه بحال المسلمين وهو اليد التي تضمد بفضل من الله جراحات الأمة وتمسح دموع اليتامى والثكلي والمتألمين في العراق فهو خير الخلف لخير السلف جده أمير المؤمنين عليه السلام في رأفته ورقة قلبه.
كوكب دري في سماء العلم والوعي والجهاد ، الرجل الذي اقتحم جوّ الرعب الذي صنعه النظام المجرم في العراق، ومن ورائه كل أدوات الإرهاب العالمية التي زوّدته بكل وسائل الجريمة , هو من ثمار منبر الإمام الخوئي الراحل (قدس سره) وهذه الثمره هي الأزكی والأفضل عطاءً علی صعيد الفكر الإسلامي، هو ذاك سيستانينا المفدى.
الاشتياق للوطن للشاعر الأستاذ عبدالله القرمزي
وإلى تلك الأرض التي أحتضنتني منذ الصغر ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب , أيها الوطن المترامي الأطراف .. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ وأنت فقط من نحبُ ... وطني أيُها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر إليك أكون وإلي تكون .
فكل سني التائهه التي بعثرها الزمان اظمأت قلبي فعاش على أمل بريء كطير زاجل يستعد للطيران .. كم تمنيت الطيران لأصلك إليكِ ..بعدك يشعرني بقسوة الليالي وبرودة الأيام. سأوصد باب غرفتي و أسامر الليل .. وتلك أطياف الظلام تلفني وسكون المكان يهزني و يتقاذفني خوفا . يا قدس يا درة معلقة على جبين التاريخ أصالة وعراقة وأمجادا .. سآتيك .. سآتيكِ
الاشتياق لصاحب العصر والزمان للشاعر الأستاذ صادق سويد
سيدي إشتياقي إليك لا ينتهي ..حنيناً .. منذ سنين أُفتش عنك وأبحثُ في ظُلمِة هذا الكون ..انتظرُ بزوغ فجرك لكن الليل بي قد طال !! ..
سافرتُ وسافرت علني أرى النورَ .. فوصلت إلى قبةِ الصخرة فحَنُينها إليك صيرها شمساً , حارقةً لِدُنَاسها , وأهلها غدو صواريخ ترعبهم ترهبهم تروعهم ..
وفي الجنوب أبطال وعدهم صادق ,, برقهم ورعدهم لاينطفئ أبداً , وستبقى نبضاتهم كربلائيه لإنهم استقو ذلِك من حبك .
مهدينا إنتظارك بدد الظلمة في دُنيانا فـ الحقُ في حماك وقد حن عيسى للصلاة وراك.
الاشتياق للوالد الجمري للشاعر الأستاذ نادر التتان
يا أب الجميع .. يا صَاحب القلب الحنون ..
أينك عنا؟
رحلت , و لم ترحل فقد سكنتَ قلوب محبيك !
وقد خلفت شعباً ينزف دما .. وقلوبٌ تأنُ وجعاً , رحلتَ في ليلة شتاء قارسة .. وليلة ظلماء والناس تتهافت أفواجاً من خلف النعش المهيب يتسابقون كي يلامسون بكفهم ذلك النعش الطاهر !
والجميع منشغل في التكبير والتهليل ودموع العاشقين قد اتخذت سبيلها على الوجنات لتسيل ممزوجة بلوعة الفراق , آه لفراقكَ يا أبتاه فقد أيتمتنا !
ثلاث سنون من اليتم والألم , يعزُ علينا رحليكَ سيدي .. طبتَ وطاب ثراكَ الطاهر وهنيئاُ لكَ لقيا أهل بيت الطهارة عليهم السلام ..ولعمري فأن وفائنا لك التزامنا بخط القيادة القاسمي .. وإنا للعهد حافظون إن شاء الله
الاشتياق للسيد السيستاني للأديبة أمل الفرج
السيستاني أبقاه الله .. رجل الموقف وهو الأمل للغد المشرقه والحامل على عاتقه هموم الناس هو من لم ينام هادئاً لتفكره وتتطلعه بحال المسلمين وهو اليد التي تضمد بفضل من الله جراحات الأمة وتمسح دموع اليتامى والثكلي والمتألمين في العراق فهو خير الخلف لخير السلف جده أمير المؤمنين عليه السلام في رأفته ورقة قلبه.
كوكب دري في سماء العلم والوعي والجهاد ، الرجل الذي اقتحم جوّ الرعب الذي صنعه النظام المجرم في العراق، ومن ورائه كل أدوات الإرهاب العالمية التي زوّدته بكل وسائل الجريمة , هو من ثمار منبر الإمام الخوئي الراحل (قدس سره) وهذه الثمره هي الأزكی والأفضل عطاءً علی صعيد الفكر الإسلامي، هو ذاك سيستانينا المفدى.
الاشتياق للوطن للشاعر الأستاذ عبدالله القرمزي
وإلى تلك الأرض التي أحتضنتني منذ الصغر ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب , أيها الوطن المترامي الأطراف .. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ وأنت فقط من نحبُ ... وطني أيُها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر إليك أكون وإلي تكون .