حميدالعراقي
22-10-2009, 02:18 PM
كيف وصل هؤلاء الى العراق
اعتقال مطلوبين اثنين بالبصرة يشتبه بصلة احدهما “بالحرس الثوري” الإيراني
19/10/2009 - 13:00
البصرة/ أصوات العراق: قال مصدر من إعلام القوات المتعددة الجنسيات إن القوات العراقية اعتقلت، فجر الاثنين، مطلوبين اثنين بقضايا إرهابية يشتبه بصلة احدهما بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضح العقيد جونسون لوكالة(أصوات العراق) أن قوات الأمن العراقية “أعقلت احد المطلوبين وسط البصرة)الذي هو احد أعضاء الحرس الثوري الإيراني، ويقوم بإيصال الأسلحة والذخائر من دول الجوار(دون أن يسمها) إلى داخل العراق لدعم المليشيات والجماعات المسلحة”. مشيرا إلى أن المقبوض عليه “سبق وان صدرت بحقه مذكرة توقيف من قبل الحكومة العراقية .
وأضاف كما ألقت قوات الأمن العراقية “القبض على مطلوب آخر وهو عضو في خلية إرهابية ومتورط بالهجوم على مبنى شؤون العشائر وهجمات متعددة أخرى ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية”.
ولفت إلى أن “هذا المعتقل هو الآخر صدرت بحقه مذكرة قبض من الحكومة العراقية”.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
عندما قرأت هذا الخبر تبادر الى ذهني سؤال وهو أنه كيف أستطاع هؤلاء العناصر التابعين الى الحرس الثوري الايراني من الدخول الى العراق وبالخصوص الى مدينة البصرة؟
أو بعبارة أخرى هل يستطيع ان يصلوا الى العراق ويسكنوا في مناطق مكتظة بالسكان مثل مدينة البصرة ما لم يتلقوا مساعدة أو تسهيلات من أناس داخل البصرة ، ممن يوفر لهم المكان الأمن والاكل والمعلومات؟
أخواني الاعزاء، لا أحد ينكر التدخل الايراني في العراق ولا أحد أيضا يريد ان يستمر هذا التدخل في شؤن العراق وخاصة ان العراق الان يمتلك سيادة الكاملة ولا يجوز لأي بلد كان ان يتدخل أو يفرض على العراق شيء.
أن ايران تعرف هذا جيدا ولذلك هي تحاول أن تلعب بالخفاء وأرسال عملائها لزرع الخوف وزعزعة الامن وقتل وتدمير البلد، بل أكثر من ذلك ففي بعض الاحيان تأخذ أيران بعض المجرمين وتوفر لهم كافة الامكانيات لتدريبهم في معسكرات خاصة داخل أيران.
ماذا يجب علينا كعراقيين أن نفعل للحد من هذا التدخل والتأثير الايراني؟
أعتقد علينا اولا التخلص من هؤلاء الذين يساعدونهم في الدخول الى العراق ويوفرون لهم كل التسهيلات، وهذا الامر لاياتي فقط عن طريق عمل قوات حفظ الامن بل يجب علينا جميعا كأشخاص أن نكون جزئا من هذا العمل، لانني متاكد ان من سهل دخول هؤلاء الى العراق قد يكون هو أحد أصدقائك او جارك أو شخص ما تعمل معه يوميا في عملك وربما تعرفه لسنيين طويلة.
وعليه أخواني ليس أمامنا سوى العمل سوية أذا كنا نفعلا نحب العراق ونريد ان ننعم بالسلام والمحبة.
اعتقال مطلوبين اثنين بالبصرة يشتبه بصلة احدهما “بالحرس الثوري” الإيراني
19/10/2009 - 13:00
البصرة/ أصوات العراق: قال مصدر من إعلام القوات المتعددة الجنسيات إن القوات العراقية اعتقلت، فجر الاثنين، مطلوبين اثنين بقضايا إرهابية يشتبه بصلة احدهما بالحرس الثوري الإيراني.
وأوضح العقيد جونسون لوكالة(أصوات العراق) أن قوات الأمن العراقية “أعقلت احد المطلوبين وسط البصرة)الذي هو احد أعضاء الحرس الثوري الإيراني، ويقوم بإيصال الأسلحة والذخائر من دول الجوار(دون أن يسمها) إلى داخل العراق لدعم المليشيات والجماعات المسلحة”. مشيرا إلى أن المقبوض عليه “سبق وان صدرت بحقه مذكرة توقيف من قبل الحكومة العراقية .
وأضاف كما ألقت قوات الأمن العراقية “القبض على مطلوب آخر وهو عضو في خلية إرهابية ومتورط بالهجوم على مبنى شؤون العشائر وهجمات متعددة أخرى ضد قوات التحالف وقوات الأمن العراقية”.
ولفت إلى أن “هذا المعتقل هو الآخر صدرت بحقه مذكرة قبض من الحكومة العراقية”.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
عندما قرأت هذا الخبر تبادر الى ذهني سؤال وهو أنه كيف أستطاع هؤلاء العناصر التابعين الى الحرس الثوري الايراني من الدخول الى العراق وبالخصوص الى مدينة البصرة؟
أو بعبارة أخرى هل يستطيع ان يصلوا الى العراق ويسكنوا في مناطق مكتظة بالسكان مثل مدينة البصرة ما لم يتلقوا مساعدة أو تسهيلات من أناس داخل البصرة ، ممن يوفر لهم المكان الأمن والاكل والمعلومات؟
أخواني الاعزاء، لا أحد ينكر التدخل الايراني في العراق ولا أحد أيضا يريد ان يستمر هذا التدخل في شؤن العراق وخاصة ان العراق الان يمتلك سيادة الكاملة ولا يجوز لأي بلد كان ان يتدخل أو يفرض على العراق شيء.
أن ايران تعرف هذا جيدا ولذلك هي تحاول أن تلعب بالخفاء وأرسال عملائها لزرع الخوف وزعزعة الامن وقتل وتدمير البلد، بل أكثر من ذلك ففي بعض الاحيان تأخذ أيران بعض المجرمين وتوفر لهم كافة الامكانيات لتدريبهم في معسكرات خاصة داخل أيران.
ماذا يجب علينا كعراقيين أن نفعل للحد من هذا التدخل والتأثير الايراني؟
أعتقد علينا اولا التخلص من هؤلاء الذين يساعدونهم في الدخول الى العراق ويوفرون لهم كل التسهيلات، وهذا الامر لاياتي فقط عن طريق عمل قوات حفظ الامن بل يجب علينا جميعا كأشخاص أن نكون جزئا من هذا العمل، لانني متاكد ان من سهل دخول هؤلاء الى العراق قد يكون هو أحد أصدقائك او جارك أو شخص ما تعمل معه يوميا في عملك وربما تعرفه لسنيين طويلة.
وعليه أخواني ليس أمامنا سوى العمل سوية أذا كنا نفعلا نحب العراق ونريد ان ننعم بالسلام والمحبة.