شَهْدٌ ـــــــــــــ ورمادْ
....................



متصارعةٌ على قارعةِ الطريق


طريقِ اللامكانِ ولا زمان


من زمنِ المجهول


تتّضِحُ صراخاتٌ بشريّة


بِشَرٍّ آلَمَ أضْلُعها


والوجدان





دون جدوى


دنتْ تستجدي عطفاً وأمانْ


لمْ تُؤْمِنْ بوجوده يوماً


فَيَمُّ الإنسانية جفّْ


وجفاهُ طُهرٌ وحنانْ







حنَّتْ للماضي تستعطفْ


عطَفَتْ للذكرى أفنانْ


فَنٌّ اليأسِ استفحلَ ذاكرةً


والحفلُ يعلن تَبْيانْ


بانتْ راقصةً مذبوحة


ذبحَتْ ضمائرَ ثمّ كيانْ


كانت تنشدها أسطورة


فتَسَطَّرَ للحبِّ مَعانْ







عانَتْ من نومٍ وثُباتْ


وَثَبَتْ تستطلعُ ما كان


كانت قدسيّتُها زَحْمة


حَزَمَتْ للعفةِ عُنوانْ


وعَفَتْ عن كلِّ رذيلة


كلّلها عهرٌ .. وجَبانْ


لكنَّ ضميراً قد نام


منه قد ظلَّتْ مُستاءة


واستاءتْ أَنْ تَهَبَ صَفْحاً


فصفحاتُ الخِزْيِ مشتعلة


أشْعَلَتْ منها ما قد كان








كان اللهبُ بَعدَ رماد


دمّرَ عمراً


عمّرَ دهراً


هَدَرَ كلَّ صُنوفِ الزادْ


زادتْ حُرقتَها أطيافٌ


طافتْ أرجاء الوجدانْ


جاءت من بحرِ الحرية


بِرَحىً تذرو ثَمَرَ فؤادْ


وفوائدُ رحلَتِها بانتْ


نَبَتَ منها طُهرُ بنان












كتبتُها البارحة


20\10\2009

شكرا على الطرح الجميل احرف ذهبيه تستحق الشكر والتقدير وتستحق الوقوف على اسطره الذهبيه دومك مبدع

شَهْدٌ ـــــــــــــ ورمادْ




....................





كان اللهبُ بَعدَ رماد


دمّرَ عمراً


عمّرَ دهراً


هَدَرَ كلَّ صُنوفِ الزادْ


زادتْ حُرقتَها أطيافٌ


طافتْ أرجاء الوجدانْ


جاءت من بحرِ الحرية


بِرَحىً تذرو ثَمَرَ فؤادْ


وفوائدُ رحلَتِها بانتْ


نَبَتَ منها طُهرُ بنان










كلمات لها صدى كبير استوقفتني مراراً فقررت ان اقتبس منها ماهز مشاعري ... سلم لنا هذا القلم الجميل وهذا الابداع المتجدد لك الف تحيه يايمامة الدار

عندما نكتب باحساس
يصل الينا الحرف شفافا نقيا
يشعل السطور - يلهبها - ينير زوايا الكلمات

وها انتي غاليتي
دونتي حروفك بكل احساس
ودخل القلب بلا استئذان

شكرا لك ولهذه الروح الشفافة

لاحرمنا مدادك الدافئ يامريوم

ضاع الأمل........


ضاعت الأحلام


وأنتهى كل شيء


حتى الحلم أصبح سراااااااب

وتكسرت أحلامي الشفافه الورديه

وضيعت وصلة حياتي النديه

اعتيلت فرحه كنت أعتقد أنها هديه



غاليتي مريم اليوم كانت لوحتك مميزة ومعبرة عما يجول في النفس المتعبه
كوني دوما بالف خير وننتظر جديدك دوما
كانت هنا الاحلام

حين كنا صغاراً نشع براءة وسذاجة, كنا نبكي, نغرق بدموعنا " كنت تتذوقينها أما أنا فمن شدة نزفي لها لا أهتم بغير حرقتها في قلبي" نغرق من أجل لعبة ما, الذهاب لمكان – خطأ- ولكن الأم ترفض وبشدة, كم كنا نحقد عليها لحظتها, ولكننا اليوم نعرف السبب قطعاً, ونبتسم...
لن أرحل, وإن كان صراخكـ يملئ الأفق أن "اذهب إلى الجحيم, ما عدت أطيقكـ" لن أتركـ قلبكـ عارياً كما تريدين, لن أمنح روحكـ لذة الألم كما تبغين, لن أجعلكـ خاوية كما اعتدت قبلي, لن أترككـ - أتركني- للرعاع كما كنت تلمحين أن املأ قلبكـ بهم, قلوب امتلأت بنا لا ملاذ لها إلا إيانا وإن اغتال الكبر جمالنا سنعرف أننا لنا ..
لن أترككـ عارية تحت سياط الحيرة والحرقة دون الشعور بأنكـ مقدسة, شعور تستحقينه لا أريدكـ أن تفقديه يوماً, لن أترككـ وإن قتلتني برماح الشكـ المصوبة جهة وفائي لكـ وخوفي عليكـ وحبي لروحكـ..
قولي أي شيء, لن أترككـ لهم, أعرف قلبكـ جيداً, وريداً وريداً, شرياناً شرياناً, وأعرف ومضات روحكـ ومضة ومضة, لا يستحقونكـ..
أنت لي وإن كنتِ بعيدة, وإن بدا قلبكـ راجماً لي, أتلمس لكـ العذر دائماً, لا تعرفين شيء عن قلبي وإن ظننت ذلكـ, لو عرفتي لتغير كل شيء!!


((تخافين الظلام تسهرين الليل بلحالكـ
وأنا أخاف الفراق وجابه الله عيني بعينه)

كلمة اذ تقول
تجعل النبع بحرا
والصحاري لقاء
كلمة اذ اقول
يقتني الجرح اسماءه
وتضيع السماء
لا تقل كان حبا"كثير العذاب
اكتف بالمأب
لا تقل اي شئ
اكتف بالغياب وابتسم
******
اختي الغالية مريم
تجلى الشعر بفعالية وغزاره
في رائعتك الجميلة
وتفجر منها عنفوان الحب الملائكي
وربوبة الرحمن
فانا مولع بحروفك
وتشدني كثيرا" اليها كلماتك
ولكي لا افقدها رونقها
لكي تحيتي والسلام
اخوك الامير

شكرا على الطرح الجميل احرف ذهبيه تستحق الشكر والتقدير وتستحق الوقوف على اسطره الذهبيه دومك مبدع




ما أسعدني أن تمروا في صفحتي أخي الكريم


شكرا للعطر الذي نثرتموه


تقديري لكم

ماري ايتها العاتق الحره

لكي مني هذا


كذب المحبون


لو عادوا

لو صدقوا

لو تذكروا

ان هناك من يحترق شوقا

وينتظرهم عتد باب المحراب

ليرشهم بماء الطهر

ويعمدهم بقدسية الروح

التي لن ترتد يوما عن ملتها


ماري يا نصفي ويا توأمي اكتبي واكتبي من اجلي

ولا تترددي يوما فالشهد حلو المذاق والنار حارقه

لكي كل معاني القداسه لروحك ايتها العاتق

كلمات لها صدى كبير استوقفتني مراراً فقررت ان اقتبس منها ماهز مشاعري ... سلم لنا هذا القلم الجميل وهذا الابداع المتجدد لك الف تحيه يايمامة الدار



الأخ عباس


ما أسعدني أن أراكم بين كلماتي


وشهادةٌ أفتخر بها أن تقرأوا ما كتبت



شكراً لأنكم رصعتم صفحتي بمروركم



تقديري لكم

قد علّقت عليها هُناك..
وأحببتها هنا..أحببتها جداً
أين أنتِ..
كوني بخير
ولا تحدثِ الريح فلن تُصْغي أبداً..

صكر

عندما نكتب باحساس
يصل الينا الحرف شفافا نقيا
يشعل السطور - يلهبها - ينير زوايا الكلمات

وها انتي غاليتي
دونتي حروفك بكل احساس
ودخل القلب بلا استئذان

شكرا لك ولهذه الروح الشفافة

لاحرمنا مدادك الدافئ يامريوم





حين تلتهب بنا الأشواق

نرانا نعود هاهنا


نقرأ ونبتسم


نشكر من كان لنا السند


\
\


العزيزة ام فيصل


شكرا لطيب المرور


توقيعك يشرف متصفحي


تقديري لك

القصيدة في المنظور النفدي المعاصر خجولة ...لكنها احتوت اشياء تستوقف الذائقة ...مثلا هذا الاشتقاق المتناسل الذي يربط نهاية بيت
ويبدأ ببيت اخر لفتح مدى حر الدلالة ....
موسيقى جميلة وايقاعات ....
بنية العنوان قلقلة نوعا ما ....فالشهد يحيل الذهن الى متعلقاته المجازية والواقعية ....فلابد من من ايجاد شيء يضاهية ضدا

غير الرماد ....الرماد دنيا قائمة من جمالية الدلالة لكنه لايقف ضد الشهد في فتح مذاق مضاد

لاتحسبي يامريم ان القضية خارجة عن المدلول المعاصر

هناك دراسات في الثنائيات الكونية وكيف تتكامل تزاوجا وضدا

الشهد ...الرماد ...نسبها تحت النظر ...قلق

هذا رايي مع الود

حقوق جماليات نصك محفوظة وارجو تقبلي في حدائق النقاش

ارجو فهم هذا ..كي يزدهر الادب ويكون اثراءا في المعرفة
اني وجدت روح النقد مفقودة وكلمات الاطراء على قدم وساق وهذا مما بفتح الضباب في وجوه الصباحات المزدهرة
اليس كذلك

ارق تحيات حيدر لحرفك الانيق جدا

قادمة أيها الأملـ العابث خلف أسوار الضبابـ

طريق ضبابي

تسكنه الأشباح...

تتوسد الأحلام فيه كف الخريف

عمر يبايع كلـ الأزمنة إلا زمنا توشح بالأملـ

ايتها العابرة ...

فتشي في الأوراق الباكية شموخها السابق عن حلم

صفعته الريح فسقط قتيلا....

تقدمي ... لازالــ الطريق طويلا

اصنعي الشمس ابتسامات ... لا تنظري للموت حولك

تطلعي للسحب كيف تمنح الحياة ...

للقادمين من ماض قاحلـ


مريم

كلما اغوص بروحكِ

أكتشف مكامن لكهوف

من اللؤلؤ

انتِ مشرقة سيدتي

القصيدة في المنظور النفدي المعاصر خجولة ...لكنها احتوت اشياء تستوقف الذائقة ...مثلا هذا الاشتقاق المتناسل الذي يربط نهاية بيت
ويبدأ ببيت اخر لفتح مدى حر الدلالة ....
موسيقى جميلة وايقاعات ....
بنية العنوان قلقلة نوعا ما ....فالشهد يحيل الذهن الى متعلقاته المجازية والواقعية ....فلابد من من ايجاد شيء يضاهية ضدا

غير الرماد ....الرماد دنيا قائمة من جمالية الدلالة لكنه لايقف ضد الشهد في فتح مذاق مضاد

لاتحسبي يامريم ان القضية خارجة عن المدلول المعاصر

هناك دراسات في الثنائيات الكونية وكيف تتكامل تزاوجا وضدا

الشهد ...الرماد ...نسبها تحت النظر ...قلق

هذا رايي مع الود

حقوق جماليات نصك محفوظة وارجو تقبلي في حدائق النقاش

ارجو فهم هذا ..كي يزدهر الادب ويكون اثراءا في المعرفة
اني وجدت روح النقد مفقودة وكلمات الاطراء على قدم وساق وهذا مما بفتح الضباب في وجوه الصباحات المزدهرة
اليس كذلك

ارق تحيات حيدر لحرفك الانيق جدا





الأستاذ الأديب والمفكر الرائع حيدر الأديب


من أكثر ما يفرحني أن أرى هذه القراءات في مواضيعي


فأنا أكتب وأطرح كتاباتي لأستفيد من الأساتذة الكبار أمثالكم

وما كان أسعدني بنقدكم البنّاء


والذي سأستفيد منه حتماً


وحبذا لو ينتهج هذا النهج في التعليق على المشاركات

ليكون هناك إستفادة كبرى وولادة لأدب فراتي أروع




أيها الأستاذ الرائع


لكم تقديري ينساب من أعلى جبل كمياهٍ عذبة





مريم عودة

مع فائق الإحترام

ضاع الأمل........



ضاعت الأحلام


وأنتهى كل شيء


حتى الحلم أصبح سراااااااب


وتكسرت أحلامي الشفافه الورديه


وضيعت وصلة حياتي النديه


اعتيلت فرحه كنت أعتقد أنها هديه




غاليتي مريم اليوم كانت لوحتك مميزة ومعبرة عما يجول في النفس المتعبه
كوني دوما بالف خير وننتظر جديدك دوما

كانت هنا الاحلام






ما أصعب أن نعود لنفس المكان

فلا نجدهم..........

\
\


أحلام

مرورك في صفحتي

كالربيع مزداناً


شكرا لا تكفي

حين كنا صغاراً نشع براءة وسذاجة, كنا نبكي, نغرق بدموعنا " كنت تتذوقينها أما أنا فمن شدة نزفي لها لا أهتم بغير حرقتها في قلبي" نغرق من أجل لعبة ما, الذهاب لمكان – خطأ- ولكن الأم ترفض وبشدة, كم كنا نحقد عليها لحظتها, ولكننا اليوم نعرف السبب قطعاً, ونبتسم...
لن أرحل, وإن كان صراخكـ يملئ الأفق أن "اذهب إلى الجحيم, ما عدت أطيقكـ" لن أتركـ قلبكـ عارياً كما تريدين, لن أمنح روحكـ لذة الألم كما تبغين, لن أجعلكـ خاوية كما اعتدت قبلي, لن أترككـ - أتركني- للرعاع كما كنت تلمحين أن املأ قلبكـ بهم, قلوب امتلأت بنا لا ملاذ لها إلا إيانا وإن اغتال الكبر جمالنا سنعرف أننا لنا ..
لن أترككـ عارية تحت سياط الحيرة والحرقة دون الشعور بأنكـ مقدسة, شعور تستحقينه لا أريدكـ أن تفقديه يوماً, لن أترككـ وإن قتلتني برماح الشكـ المصوبة جهة وفائي لكـ وخوفي عليكـ وحبي لروحكـ..
قولي أي شيء, لن أترككـ لهم, أعرف قلبكـ جيداً, وريداً وريداً, شرياناً شرياناً, وأعرف ومضات روحكـ ومضة ومضة, لا يستحقونكـ..
أنت لي وإن كنتِ بعيدة, وإن بدا قلبكـ راجماً لي, أتلمس لكـ العذر دائماً, لا تعرفين شيء عن قلبي وإن ظننت ذلكـ, لو عرفتي لتغير كل شيء!!


((تخافين الظلام تسهرين الليل بلحالكـ
وأنا أخاف الفراق وجابه الله عيني بعينه)






حين عدنا

وكان للربيع لحن مختلف

كانت بداية النهاية

مع الشهد والرماد


\
\


الفاضل ابو علي الصقر

اين انتم عن خواطر الفرات


نتمنى ان تكونوا بخير