حيدر الاديب
21-10-2009, 03:57 AM
في الزمن اللقيط قاتلت اله العشق
واستمر القتال على مدى رغبة انثى
الأحلام التي ألقت محبتها على عيني
علمتني أن وردة النهد
لا تقطف في أزقتها ولا تنمو في أمزجة القصائد
لكن لهاثها كان لهاث عمري
فمن فرق بين جسدي وراسي
وأراق عطرها هدرا
فوق سرير الأماني
***************
تلك الوردة طفت حولها تاريخا ملوعا
وكلما ناهز عمري عطرها
ارتد فزعا حتف حلمه
فلما رأت دمي ينزف لها ولها
كشفت عن ساقيها
وغض عمري بصره للأبد
الشجرة التي صاهرت إثمي
باركتها العصافير
وغنت لي جسدا صاغته الرغبات على مهل
ومالي وأنا أجوس بكبريائي
ديار الرغبات المنسوخة
وأنفخ في ُصور العشق قلوب القاحلة
هاأنذا ارتشف من ثغر القصيدة
زمنا يفوق جنوني ..
.لكنه يصغره عصورا في مداعبة الخطيئة
ارتشف رحيقا خجولا ..
.أباغته بأحكم الأسئلة ..
.لا يتكلم الورد في أشباه الحدائق ...
هل يتكور النهد مراق الضمأ في الحلم المندس في تراب الاسئلة
قاتل الله الأحلام بزعمها
تحلو لي الأسئلة وهي عارية فكم خلعت ثيابها على شواطئ تصبري
حاصرتني ثم حملتني وزر النظر
ضمأ النهد ..........وصهيل الرغبة ...ودنو اللقاء....تلك عصافير سقطت في يدي
مذبوحة الحلم على حد كذب الأرجوزة
نست أسماءها ودحض المدى خطاها البطيئة
....مذ نست السحب أمطارها ....
لا تبحثي عن طرف الخيط في صنارة العمر....
فلقد مضى مع النهر الساذج القسمات
ولا خير في دعاء لا يفتض بكارة المرايا ...
.لك العذر اذ الفت أحلامك عاكفة على اضعف العشق المزمل بأحلام السرير.........
.كم سبّح ارتوائي بضما النهد والشفاه ...
.لكني من اقصاي إلى اقصاي
أصغي الى نداء لا يؤمن بالكاعب الحسناء
العشق اله مراهق ....غالبه نعاس الخطايا ...
.فنسى المخلصين منهم
ورمى قمرهم في ِبركة الخائنين
واستمر القتال على مدى رغبة انثى
الأحلام التي ألقت محبتها على عيني
علمتني أن وردة النهد
لا تقطف في أزقتها ولا تنمو في أمزجة القصائد
لكن لهاثها كان لهاث عمري
فمن فرق بين جسدي وراسي
وأراق عطرها هدرا
فوق سرير الأماني
***************
تلك الوردة طفت حولها تاريخا ملوعا
وكلما ناهز عمري عطرها
ارتد فزعا حتف حلمه
فلما رأت دمي ينزف لها ولها
كشفت عن ساقيها
وغض عمري بصره للأبد
الشجرة التي صاهرت إثمي
باركتها العصافير
وغنت لي جسدا صاغته الرغبات على مهل
ومالي وأنا أجوس بكبريائي
ديار الرغبات المنسوخة
وأنفخ في ُصور العشق قلوب القاحلة
هاأنذا ارتشف من ثغر القصيدة
زمنا يفوق جنوني ..
.لكنه يصغره عصورا في مداعبة الخطيئة
ارتشف رحيقا خجولا ..
.أباغته بأحكم الأسئلة ..
.لا يتكلم الورد في أشباه الحدائق ...
هل يتكور النهد مراق الضمأ في الحلم المندس في تراب الاسئلة
قاتل الله الأحلام بزعمها
تحلو لي الأسئلة وهي عارية فكم خلعت ثيابها على شواطئ تصبري
حاصرتني ثم حملتني وزر النظر
ضمأ النهد ..........وصهيل الرغبة ...ودنو اللقاء....تلك عصافير سقطت في يدي
مذبوحة الحلم على حد كذب الأرجوزة
نست أسماءها ودحض المدى خطاها البطيئة
....مذ نست السحب أمطارها ....
لا تبحثي عن طرف الخيط في صنارة العمر....
فلقد مضى مع النهر الساذج القسمات
ولا خير في دعاء لا يفتض بكارة المرايا ...
.لك العذر اذ الفت أحلامك عاكفة على اضعف العشق المزمل بأحلام السرير.........
.كم سبّح ارتوائي بضما النهد والشفاه ...
.لكني من اقصاي إلى اقصاي
أصغي الى نداء لا يؤمن بالكاعب الحسناء
العشق اله مراهق ....غالبه نعاس الخطايا ...
.فنسى المخلصين منهم
ورمى قمرهم في ِبركة الخائنين