عراقي هواي وميزة فينا الهوى
28-11-2006, 11:02 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42286000/jpg/_42286104_saddam_afp203b.jpg حكم على صدام خسين بالإعدام شنقا في وقت سابق من الشهر الجاري بقضية الدجيل
قدم خبير أمريكي في الطب الجنائي صورا لمقابر جماعية لأكراد قتلوا في شمالي العراق عام 1988 كأدلة في قضية الأنفال التي يحاكم بموجبها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال د. كلايد سنو للمحكمة كيف قام خبراء باستخراج 27 جثة مدفونة في بلدة كريمي شمالي العراق عام 1992.
ويعتبر هذا أول خبير يقدم شهادته بناء على طلب جهة الإدعاء في المحكمة.
ويحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مع ستة من أعوانه أبرزهم ابن عمه علي حسن المجيد على ما يقال إنه دورهم في جرائم تطهير عرقي في حملة "الأنفال" الحكومية ضد الأكراد بين عامي 1987-1988 والتي يقال إن 180 ألف شخص قتلوا خلالها.
وقد نفى صدام وأعوانه الستة التهم الموجهة إليهم في هذه القضية والمتعلقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
يذكر أن صدام حسين سبق وحكم عليه في الخامس من الشهر الجاري بالإعدام في قضية الدجيل التي تقوم حيثياتها على قتل أجهزة الأمن العراقية لـ149 شخصا من أهالي قرية الدجيل بعد محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين خلال جولة فيها عام 1982.
لكن حكم الإعدام حول تلقائيا إلى محكمة الإستئناف.
وليس من الواضح إن كانت السلطات العراقية ستنتظر حتى انتهاء جلسات المحكمة الثانية لتنفيذ الحكم الصادر ضد صدام في القضية الأولى.
وقال د. سينو إنه توجه إلى كريمي عام 1992 مع فريق من الأطباء، وقال للمحكمة إن 27 رجلا وصبيا كانوا قد قتلوا هناك على أيدي عناصر من أجهزة الأمن العراقية.
وأظهرت الصور التي عرضها الخبير على المحكمة أكثر من 80 جرحا كل منها ناجم عن طلق ناري في رؤوس الضحايا والأقسام العليا من أجسادهم
قدم خبير أمريكي في الطب الجنائي صورا لمقابر جماعية لأكراد قتلوا في شمالي العراق عام 1988 كأدلة في قضية الأنفال التي يحاكم بموجبها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال د. كلايد سنو للمحكمة كيف قام خبراء باستخراج 27 جثة مدفونة في بلدة كريمي شمالي العراق عام 1992.
ويعتبر هذا أول خبير يقدم شهادته بناء على طلب جهة الإدعاء في المحكمة.
ويحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مع ستة من أعوانه أبرزهم ابن عمه علي حسن المجيد على ما يقال إنه دورهم في جرائم تطهير عرقي في حملة "الأنفال" الحكومية ضد الأكراد بين عامي 1987-1988 والتي يقال إن 180 ألف شخص قتلوا خلالها.
وقد نفى صدام وأعوانه الستة التهم الموجهة إليهم في هذه القضية والمتعلقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
يذكر أن صدام حسين سبق وحكم عليه في الخامس من الشهر الجاري بالإعدام في قضية الدجيل التي تقوم حيثياتها على قتل أجهزة الأمن العراقية لـ149 شخصا من أهالي قرية الدجيل بعد محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين خلال جولة فيها عام 1982.
لكن حكم الإعدام حول تلقائيا إلى محكمة الإستئناف.
وليس من الواضح إن كانت السلطات العراقية ستنتظر حتى انتهاء جلسات المحكمة الثانية لتنفيذ الحكم الصادر ضد صدام في القضية الأولى.
وقال د. سينو إنه توجه إلى كريمي عام 1992 مع فريق من الأطباء، وقال للمحكمة إن 27 رجلا وصبيا كانوا قد قتلوا هناك على أيدي عناصر من أجهزة الأمن العراقية.
وأظهرت الصور التي عرضها الخبير على المحكمة أكثر من 80 جرحا كل منها ناجم عن طلق ناري في رؤوس الضحايا والأقسام العليا من أجسادهم