اعلان مواطن سينتخب ثم ينتحب
اعزائي المرشحين انا المواطن المكرود فلان ابن علان الملقب بطركاعه
اعلن عن بيع صوتي الأنتخابي لمن يدفع اكثر ..
فبصوتي سيصول ويجول ويجلس تحت قبة البرلمان العراقي العتيد
ومن خلال ترشيحي له سأمنحه فرصة الصراخ والعويل والنياح امام شاشات الفضائيات
متباكياً شاكياً عن تمرير قرارت يضنها خاطئه فازت بموافقة الأغلبيه
وسأتيح له ان يكون .. ربما رئيساً في احد اللجان الفرعيه المنبثقه من المجلس
او عضواً في احداها على اقل تقدير . كما سامنحه جاهاً ووجهاً وبدلة وقميصاً وربطة عنق يتباها بها عند الحوارات واللقاءات التلفزيونيه
وسأوفر له حماية من عشرات الاشخاص وموكب سيارات مدرعه .
وساتيح له فرصة السفر والأيفاد الى بلاد الله الواسعه من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها
كما سيذهب لحج بيت لله الحرام في الموسم القادم هو وزوجته وابناءه واعمامه واخواله
وكل المقربين اليه من عشيرته . وسيعقد صفقات معلنه واخرى مبطنه . فوائدها وعائداتها تذهب الى جيبه وحده
بالدولار والباون ألاسترليني والين الياباني واليورو الأوربي واللير الأيطالي
وحتى التومان الأيراني والدرهم الأماراتي
صوتي ذهب والماز وياقوت وخاتم سليمان
بكم ابيعه ومن يشتري
انا بانتظار عروضكم ايها الساده المرشحون للأنتخابات القادمه وسيغلق باب العطاءات في موعد اقصاه قبل يوم من موعد الأنتخابات .

طركاعه

شاكرلك اخي الكريم حسن الطرح الرائع..
ياعزيزي الاوضاع التي مر بها العراق
والتضحيات الجسام التي كابدها
من اسقاط النظام السابق
اتصور هي كافية ان يكون المواطن على القدر الكافي
من الوعي والمسؤلية واحترام هذه الممارسة الديمقراطية
وعدم اهدار اي صوت لاانسان لايخدم العراق والعراقيون
وهذه امانة وذمة بااعناق الجميع..
فلايمكن التساهل بها مهما كلف الامر..
لكوننا نبقى في نفس الدوامة التي دفعنا بسببها انهار من الدماء
ومن الله التوفيق..

:66 (46):اخي الكريم طركاعه احييك على هذه الومضه الفكرية الساخرة:66 (46):
ارى ان العراق احق باصواتنا >>> لنضع لافته على هذا العرض المغري
ابيعك صوتي ان كنت قادر على معالجة جراحاتي ولم اوصالي
ابيعك صوتي ان كان ولائك عراقي >>> لا حزبي او طائفي
ابيعك صوتي ان كان ينطبق عليك القول.... ان اقوالي تشبه أفعالي .

تقبل مروري على صوتك العراقي الاصيل

صوتي ذهب والماز وياقوت وخاتم سليمان
بكم ابيعه ومن يشتري
انا بانتظار عروضكم ايها الساده المرشحون للأنتخابات القادمه وسيغلق باب العطاءات في موعد اقصاه قبل يوم من موعد الأنتخابات .


طركاعه




والله أخي الكريم طركاعه لو تبيع صوتك للمزاد العالمي والعلني لكان أخذت حق صوتك بالمبلغ الذي يستهويك
ولكن مع الاسف انت تطلب المستحيل وهو بيع صوتك للحكومه العراقيه
لان كما نعلم عندما يحدث انتخابات في العراق فستجدهم يوزعون على الناس البطانيات والمروحه الهوائيه وغير من هذا القبيل
فهذه هي عروضهم البخيسه لكي يشترون صوت العراقي المسكين المغلوب على امره.
وهذا العرض اقصى حد بالنسبة للمرشحين
في الانتخابات لشراء صوت العراقي
فــ امال وطموح العراقيين اصبح وهم وسراب مادام هذه الحكومه
تحوم فوق رؤؤس العراقيين
والله احزن كثيراً عندما اسمع في الاخبار
عن رواتب الاعضاء البرلمان والوزارات
ياخذون رواتب خياليه وباهظه
وفي نفس الوقت اسمع اراء الشعب
وهو يفتقر للعمل والمسكن والغذاء والامان واطفالهم
الصغار يساعدوهم في المعيشه بعد اجبارهم
والبعض من غير اجبار بترك المدارس
اي بمعنى بترك العلم والثقافه اي بمعنى بترك حضارتهم العريقه
فماذا سوف نتوقع لهذا الجيل في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع ان حضارة السومريين وقوانين حمورابي هم من علموا العالم القراءه والكتابه قبل الاف السنين والان سوف يكون جيلنا جاهل وامي بفضل هولاء الحكام الظالمين
فهذه الحكومه هي نقمه وليست نعمه على الشعب وتمسكوا بكراسيهم
بكل ما أتوه من قوه وليس من السهل ان يتركوه
وعلى قول المثل العراقي: اتعلم الواوي على اكل الدجاج

ومع الاسف الشديد اننا نعرف اغلب اعضاء البرلمان وبعض الوزراء شخصياً
ونعرف تاريخهم جيداً وكيف كان وضعهم ومساكنهم المزريه في السابق
وكان زوجي يعرفهم بمثابة الاصدقاء والمعارف وليسوا اقاربنا والحمد لله والشكر على هذا لان هذا عار علينا اذا كانوا اقاربنا.
فلقد خدعونا وخدعوا غيرنا بناضلهم المزيف
ولكننا الان نحن برئيين منهم الى يوم الدين كــ براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام

تسلم اخي الكريم طركاعه على هذا الموضوع
مشكور والله يعطيك العافيه
دمت بحفظ الرحمان

اخي سالم العارضي
اخي محمد السوداني
اختي قرة العين
...................................
مثل لأخوتنا المصريين يقول
(( يتمسكن حتى يتمكن ))
تراهم اليوم كيف ان وجوههم بشوشه امام المواطن العراقي ويقدمون الوعود الرنانه من تعمير البلاد وتحسين معيشة العباد واصلاح الكهرباء والماء والمجاري وحتى ثقب الأوزون في السماء . ويطرقون الأبواب . وعندما تفتح لهم تجدهم يحنون رؤوسهم بانكسار وانهم آسفين على مافات من عدم تنفيد كل قرار . ويقبلك ذات اليمين وذات الشمال :66 (9):. حتى ينكسر قلبك الفطير الذي يصدق بأن الفيل يطير .
وبعد هذا وذاك وحتى اذ ماجلس تحت قبة البرلمان من خلال صوتك الرنان ادار ظهره
لك ولبقية العراقيين من الكرد والعربان .
فألى متى يضحك علينا من كان بالأمس مضحوك عليه . والى متى يغتني المفلسون من اخلاق ودين براس المواطن المكرود المغضوب عليه .

اشكر تواجدكم وردودكم التي اغنت الموضوع
تقبلوا تحياتي