الوطن
17-10-2009, 09:51 AM
ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ...يوزرسيف العراق في المرحلة المقبلة http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/gfiles/12557686531.jpg (http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/) http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/gfiles/12557686532.jpg (http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/) تطالعنا قصة نبي الله يوسف في عصور سالفة مضت بعدة استخلاصات يمكن للفرد استغلالها في مجال الوعي السياسي ، فاخناتون لأنه ملك عاقل وعلى قدر المسئولية فقد أدرك أن تعبير الرؤيا ليس مجرد كلام يقال على عواهنه بل هو أمر خطير سيحدث في المستقبل ، وانه ليس مجرد تفسير بل هو خطة متكاملة للمستقبل تستلزم استعدادا لسنوات المجاعة القادمة ، وتوفيرا من إنتاج المحاصيل في سبع سنوات من الرخاء ليستعين بها المصريون ومن حولهم في سبع سنوات أخرى من المجاعة . وأيقن الملك بعد تفكير أن الحل الأمثل هو أن يستدعي ذلك السجين ويحرره من السجن ليستعين بمشورته وبعد أن تحدث القرآن عن تولي يوسف " خزائن الأرض " تتوارى شخصية الملك كأنما يوحي لنا القرآن بين السطور أنه قد أصبح في الظل وترك ليوسف كل شيء، وذلك يعطي ملمحا ايجابيا آخر في شخصية ذلك الملك الهكسوسي ، فيه العدل حين أظهر وأعلن براءة يوسف ، وفيه الحرص على المصلحة حين سمح بنفوذ يوسف يعلو في عهده لينقذ المملكة ، فالملك اخناتون استعان بصاحب الحل الامثل حينذاك وقد سلمه زمام الحكومة ، ليوقف المجاعة ويوفر الحنطة في زمان القحط عندما ادرك انه غير قادر على أدارة شؤون إمبراطورتيه لجا الى يوسف وقلده كل زمام امور الدولة وإعطاءه مطلق الصلاحية وجعله وزيراً يدير الشؤون السياسية والاقتصادية في البلاد ، وفي وقتنا الحاضر عانى ما عانى العراق من شحه المياه وبطالة ومجاعة وحرمان وحيف عانى منه لمدة عقود فلم تأتي حكومة ترفع الظلم على العراقيين ولا استثني منهم احد ، فالعراق يعاني من البطالة وشحة المياه وبطالة وأرامل وأيتام ومتسولين في الشوارع من الرجال والنساء ورشا وفساد في دوائر الدولة ووو معاناة كثيرة وكثيرة وكثيرة وكثيرة في العراق ترزح منذ عقود مضت ويأتي قادة واحد يتلو الاخر ولم يجد الحل الأمثل فكل الأطروحات التي جاء بها ساسة العراق منذ السنوات الماضية وللحظة لم يأتوا بأطروحة توفر الأمان والسلم في مجالات السياسة ومجال الحكم فكل النظريات التي جاءوا بها هي أطروحات فاشلة في مجالات الاقتصاد والسياسة وحتى الحياتية ، والسبب يرجع الى انهم يقدمون مصالحهم الخاصة الضيقة ومصالح طائفتهم وعرقهم على مصالح العراق والبلد وأبناء المجتمع . بينما الان نشاهد وبوضع النهار سقوط كل الساسة وما جاءوا به برز لنا ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني في منهجيته الوطنية وأيدلوجياته التي ناغمت كل طموحات الشعب العراقي بكافة شرائحه وقومياته ، فحزم الشعب إمكاناته ليعلن دعمه لائتلاف العمل والإنقاذ الوطني لكي يكون ممثلهم في البرلمان القادم ، لأنهم يعتبرونه مخلصهم من المعاناة الأزلية التي لازمت العراقيين طيلة قرون مضت وها هو اليوم ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني جاء لنا ببشائر السلام وإنقاذ العراق وتغير الوضع ، حري بأصحاب العقول ومن بقي شيء بسيط من حب العراق فيهم ان يقفوا وقفة تاريخية مع ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ويعلون لهم ومعهم الولاء والدعم ليكونوا هم حكام العراق في المرحلة القبلة لان الحل فيهم وبيدهم فلديهم كل الحلول ولكل مشاكل العراق ولكن يحتاجون السلطة لكي يكونوا مصدر قرار في الفترة المقبلة ، اما ان عادت نفس الوجوه التي حكمتنا فعلى العراق السلام وألف السلام ....فائتلاف العمل والإنقاذ الوطني لو فازوا وتقلدوا مناصب ريادية سيكونون حقاً يوزسيف العراق ومخلص العراق من كل المشاكل التي لحقت به فمواقفهم وأفكارهم التي أثبتت واقعية ونجاح في مواقف جمة تثبت ذلك .