حيدر الاديب
16-10-2009, 09:49 PM
قضايا وأراء ( نظرة في الأدب النسائي) ............................................بقلمي
كل رأي وكل نظرية بمعزل عن حكمة الله وغرضه وأهدافه ستكون ناقصة ومتخبطة وذلك لعزل الإنسان عن اتصاله بالسماء وحجب منظومة الحقائق التي من مهمتها كشف مساحات الإنسان وعلائقه فيما بينه وبين الأشياء ...الغرض من هذه المقدمة هو لبيان مساواة الذكر والأنثى في الاستعداد الذهني والقدرات العقلية والإمكانات الفكرية ...وليس هناك اختلاف اطلاقا من المشهد الداخلي لتوزيع الاستعدادات وفق تعريف العدل الإلهي الذي هو جعل الشيء في موضعه من حيث الاستعداد والاستحقاق والقدرة لبلوغ كماله ومن المشهد الخارجي نرى أن هناك تصنيفا وليس تفضيلا ...وكمثال ان نسبة العاطفة لدى الذكر والأنثى هي مئة بالمئة ولكن نظرا لدور الأنثى في احتضان الأجيال وعليها مهمة إعداد الطفل تغلبت العاطفة عليها وأصبحت سمتها الرئيسية من جهة ومن جهة أخرى العاطفة مطلب رئيسي للرجل لتنظيم كيانه الداخلي نظرالصراعه في عمق المجتمع وطبيعة المهام الموكلة اليه اما كون المرأة ناقصة عقل هوأشارة للنقص الإجرائي الحاصل وفق تصنيفها ومهمتها في الرسالة الإنسانية وليس نقص تكويني كما هو واضح من اشارة الامام علي عليه السلام ...والا كيف تخاطب بالتكاليف جنبا الى جنب الرجل وهي متخلفة عنه بنقص جوهري ...اذن المراة كيان مكتمل عقلا وعاطفة
قياسا على هذا يكون الأدب بمختلف أجناسه ..من شعر وقصة ورواية ومسرحية الخ التصانيف هو مشهد أنساني كوني يتساوى الذكروالأنثى في تناول معطياته والتعامل معها والتفاعل معها ومحاولة انسلاخ الأنثى وانفرادها بوهم التصنيف هو محلولة تضييع وقت وجهد وهذا ينطبق تماما على الرجل فليس هناك أدب رجالي وأدب نسائي ..لا يصنف الأدب..على هذا الأساس..والأدب حاله حال بقية مفردات الكون
فمثلا هل هناك علم نسائي ...فلسفة نسائية ..علم اجتماع نسائي ..الخ يمكن ان نصفها بأنها نسائية ...
خلاصة الجواب هناك ادب أنساني يتفاوت الإبداع فيه من إنسان لأخر والإنسان هنا هو الذكر والأنثى وكلا الجنسين محكومان بعناصر الإبداع وفاعلية التعاطي معها..وليس هناك أدب نسائي وأدب رجالي ..
وان الذي حرض ظهور مثل هذه المسميات هو حصول الظلم الحاصل على المرأة من طبيعة المجتمعات الجائرة من جهة والتثقيف على تدميرها من جهة أخرى مضافا إلى تبنيها افكارا تظن انها مسلوبة الحقوق في محاولة لخرق التصنيف الذي هي عليه وبالتالي سحب ذلك على قالب الأدب ومحاولة تخصيصه بهذه الأشكاليات تحت عناوين الحرية ...المساواة ..حقوق المرأة,,,
لقد ابدعت المرأة في معظم الإعمال الأدبية ..
شيء اخر ...نرى في اواخر سورة التحريم انه وصف مريم العذراء عليها السلام بانها من القانتين ولم يقل الله انها من القانتات..وهذا ليس لتفضيل قنوت الرجال ..ليس هناك قنوت رجال وقنوت نساء...انماهناك حالة انقطاع تسمى قنوت لها مقامات عاليه من كمالات الإنسان والقانتين هم سكان حالة القنوت رجالا ونساء
والتي اصبحت من كونها حالة الى كونها معلم ثابت فتدرجت مريم وكانت من جنس القانتين ..الغرض لم يقل قانتة ..ليس هناك قنوت ينتزع جنسه من جنس المتلبس فيه .....
فالأدب حالة ولا يخضع لأي مسمى من حيث كونه منجز أنساني وفي داخل اجناسه وتنويعاته يخضع المضمون ويدور حول موضوعة سبب الكتابة
لا انه يخضع لجنس معين ...
الإنسان بجنسيه واحد هو من يكتشف روائع الكون في تنويعات الأدب وأجناسه
كل رأي وكل نظرية بمعزل عن حكمة الله وغرضه وأهدافه ستكون ناقصة ومتخبطة وذلك لعزل الإنسان عن اتصاله بالسماء وحجب منظومة الحقائق التي من مهمتها كشف مساحات الإنسان وعلائقه فيما بينه وبين الأشياء ...الغرض من هذه المقدمة هو لبيان مساواة الذكر والأنثى في الاستعداد الذهني والقدرات العقلية والإمكانات الفكرية ...وليس هناك اختلاف اطلاقا من المشهد الداخلي لتوزيع الاستعدادات وفق تعريف العدل الإلهي الذي هو جعل الشيء في موضعه من حيث الاستعداد والاستحقاق والقدرة لبلوغ كماله ومن المشهد الخارجي نرى أن هناك تصنيفا وليس تفضيلا ...وكمثال ان نسبة العاطفة لدى الذكر والأنثى هي مئة بالمئة ولكن نظرا لدور الأنثى في احتضان الأجيال وعليها مهمة إعداد الطفل تغلبت العاطفة عليها وأصبحت سمتها الرئيسية من جهة ومن جهة أخرى العاطفة مطلب رئيسي للرجل لتنظيم كيانه الداخلي نظرالصراعه في عمق المجتمع وطبيعة المهام الموكلة اليه اما كون المرأة ناقصة عقل هوأشارة للنقص الإجرائي الحاصل وفق تصنيفها ومهمتها في الرسالة الإنسانية وليس نقص تكويني كما هو واضح من اشارة الامام علي عليه السلام ...والا كيف تخاطب بالتكاليف جنبا الى جنب الرجل وهي متخلفة عنه بنقص جوهري ...اذن المراة كيان مكتمل عقلا وعاطفة
قياسا على هذا يكون الأدب بمختلف أجناسه ..من شعر وقصة ورواية ومسرحية الخ التصانيف هو مشهد أنساني كوني يتساوى الذكروالأنثى في تناول معطياته والتعامل معها والتفاعل معها ومحاولة انسلاخ الأنثى وانفرادها بوهم التصنيف هو محلولة تضييع وقت وجهد وهذا ينطبق تماما على الرجل فليس هناك أدب رجالي وأدب نسائي ..لا يصنف الأدب..على هذا الأساس..والأدب حاله حال بقية مفردات الكون
فمثلا هل هناك علم نسائي ...فلسفة نسائية ..علم اجتماع نسائي ..الخ يمكن ان نصفها بأنها نسائية ...
خلاصة الجواب هناك ادب أنساني يتفاوت الإبداع فيه من إنسان لأخر والإنسان هنا هو الذكر والأنثى وكلا الجنسين محكومان بعناصر الإبداع وفاعلية التعاطي معها..وليس هناك أدب نسائي وأدب رجالي ..
وان الذي حرض ظهور مثل هذه المسميات هو حصول الظلم الحاصل على المرأة من طبيعة المجتمعات الجائرة من جهة والتثقيف على تدميرها من جهة أخرى مضافا إلى تبنيها افكارا تظن انها مسلوبة الحقوق في محاولة لخرق التصنيف الذي هي عليه وبالتالي سحب ذلك على قالب الأدب ومحاولة تخصيصه بهذه الأشكاليات تحت عناوين الحرية ...المساواة ..حقوق المرأة,,,
لقد ابدعت المرأة في معظم الإعمال الأدبية ..
شيء اخر ...نرى في اواخر سورة التحريم انه وصف مريم العذراء عليها السلام بانها من القانتين ولم يقل الله انها من القانتات..وهذا ليس لتفضيل قنوت الرجال ..ليس هناك قنوت رجال وقنوت نساء...انماهناك حالة انقطاع تسمى قنوت لها مقامات عاليه من كمالات الإنسان والقانتين هم سكان حالة القنوت رجالا ونساء
والتي اصبحت من كونها حالة الى كونها معلم ثابت فتدرجت مريم وكانت من جنس القانتين ..الغرض لم يقل قانتة ..ليس هناك قنوت ينتزع جنسه من جنس المتلبس فيه .....
فالأدب حالة ولا يخضع لأي مسمى من حيث كونه منجز أنساني وفي داخل اجناسه وتنويعاته يخضع المضمون ويدور حول موضوعة سبب الكتابة
لا انه يخضع لجنس معين ...
الإنسان بجنسيه واحد هو من يكتشف روائع الكون في تنويعات الأدب وأجناسه