متيمه
14-10-2009, 12:40 PM
http://www.alforat.org/images/icons/forat/101.gif روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب إذا كلت عميت http://www.alforat.org/images/icons/forat/101.gif
وحقا فان الطرائف تطرد الهموم وتقاوم الملل وتزيل التوتر
والدعابة صانعه لمسرات القلوب وإدخال السرور في قلوب الآخرين لطف ورحمه وفيه أجر وثواب
يقول أمير المؤمنين ((والذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفا فإذا نزلت بت نائبه جرى إليها كالماء في انحداره حتى يردها عنه كما تطرد غريبة الإبل ))
ومن عوامل إدخال السرور ذكر الطرائف والتمتع بالدعابات سواء استماعها من الآخرين أو قراءتها في بطون الكتب ولقيمتها الحضارية هذه فان الطرائف تنتقل من جيل إلى جيل ويتوارثها الأبناء عن الآباء لأنها تعبر عن رغبة الناس في الحبور وتطلعهم إلى الترويح عن النفس
يقول الأمام علي ع ((أجمعوا هذه القلوب والتمسوا لها طرائف الحكم فإنها تمل كما تمل الأبدان ))
أن المداعبة جزء من حسن الخلق تماما كما أن عكسها جزء من سوء الخلق ولذالك ورد في الحديث الشريف ((إن الله يبغض المعبس في وجه أخوانه وروى حسين بن زيد قال قلت لأبي عبد الله الصادق ع هل كانت في النبي مداعبه؟ فقال : لقد وصفه الله بخلق عظيم في المداعبة وأن الله بعث أنبياءه فكانت فيهم كزازة وبعث محمدا بالرأفة والرحمة وكان من رأفته لأمته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيم حتى لا ينظر إليه))
ومما يروى من مزاح النبي أن امرأة عجوز جاءت إليه تسأله عن دخول أمثالها الجنة فقال لها الرسول ((إن الجنة لا يدخلها عجوز ))!
فصاحت من قوله :فتبسم النبي وقال (أنك لست يومئذ بعجوز ))
قال الله تعالى ((إنا أنشأنهن إنشاء فجعلنهن أبكارا ))
وروي في الحديث ((إن الله يحب المداعبة في الجماعة بغير رفث ))
أي بغير فحش وفسوق
وبالطبع فان المطلوب هو المداعبة في حدودها ومواردها أما الزيادة عن حدها قد تتحول إلى الهزل والخفه
من كتاب
(( كيف تمارس الترويح عن نفسك))
**السيد هادي المدرسي**
(http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2F3raqi-ana.com%3F%DF%E1%E3%C9%20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%3F% DF%E1%E3%C9%20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%3F%DF%E1%E3%C9 %20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%2Fsearch.php%3Fdo%3Dfindu ser%26u%3D1071%26starteronly%3D1)
وحقا فان الطرائف تطرد الهموم وتقاوم الملل وتزيل التوتر
والدعابة صانعه لمسرات القلوب وإدخال السرور في قلوب الآخرين لطف ورحمه وفيه أجر وثواب
يقول أمير المؤمنين ((والذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفا فإذا نزلت بت نائبه جرى إليها كالماء في انحداره حتى يردها عنه كما تطرد غريبة الإبل ))
ومن عوامل إدخال السرور ذكر الطرائف والتمتع بالدعابات سواء استماعها من الآخرين أو قراءتها في بطون الكتب ولقيمتها الحضارية هذه فان الطرائف تنتقل من جيل إلى جيل ويتوارثها الأبناء عن الآباء لأنها تعبر عن رغبة الناس في الحبور وتطلعهم إلى الترويح عن النفس
يقول الأمام علي ع ((أجمعوا هذه القلوب والتمسوا لها طرائف الحكم فإنها تمل كما تمل الأبدان ))
أن المداعبة جزء من حسن الخلق تماما كما أن عكسها جزء من سوء الخلق ولذالك ورد في الحديث الشريف ((إن الله يبغض المعبس في وجه أخوانه وروى حسين بن زيد قال قلت لأبي عبد الله الصادق ع هل كانت في النبي مداعبه؟ فقال : لقد وصفه الله بخلق عظيم في المداعبة وأن الله بعث أنبياءه فكانت فيهم كزازة وبعث محمدا بالرأفة والرحمة وكان من رأفته لأمته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيم حتى لا ينظر إليه))
ومما يروى من مزاح النبي أن امرأة عجوز جاءت إليه تسأله عن دخول أمثالها الجنة فقال لها الرسول ((إن الجنة لا يدخلها عجوز ))!
فصاحت من قوله :فتبسم النبي وقال (أنك لست يومئذ بعجوز ))
قال الله تعالى ((إنا أنشأنهن إنشاء فجعلنهن أبكارا ))
وروي في الحديث ((إن الله يحب المداعبة في الجماعة بغير رفث ))
أي بغير فحش وفسوق
وبالطبع فان المطلوب هو المداعبة في حدودها ومواردها أما الزيادة عن حدها قد تتحول إلى الهزل والخفه
من كتاب
(( كيف تمارس الترويح عن نفسك))
**السيد هادي المدرسي**
(http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2F3raqi-ana.com%3F%DF%E1%E3%C9%20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%3F% DF%E1%E3%C9%20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%3F%DF%E1%E3%C9 %20%E3%E3%E4%E6%DA%C9%3F%2Fsearch.php%3Fdo%3Dfindu ser%26u%3D1071%26starteronly%3D1)