عاطف الجراح
13-10-2009, 10:44 AM
ومن يؤت الحكمة...!
لقمان رضي الله عنه..ليس نبيا..ولا ملكا..وهو رجل أسود..غليظ الشفتين..لا يؤبه له..ومع هذا فقد خلد الله تعالى.. ذكره في كتابه في سورة تحمل اسمه..نتعبد ربنا بتلاوتها وتدبر معانيها إلى يوم الدين.. وذلك أن الله "الحكيم" لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى صورنا..ولكن ينظر إلى القلوب..
وماذاك سوى أنه اتصف بالحكمة..حيث يقول المولى عز وجل"ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب"
وإذا قال لك طفل متباهيا..معي مال كثير..فقد يكون ما معه لايجاوز الخمسة دراهم..
فإن قال نفس الجملة..شخص كبير..فيتبادر للذهن أن معه بضعة مئات أوبضعة آلاف مثلا..
أما إذا قالها ثري من الأغنياء أو أحد الملوك..فلابد أنه يعني آلاف الآلاف ( الملايين أو المليارات)..
ولئن قال ذلك ملك الملوك..وجبار الجبابرة..ليكونن شيء لا يمكن تصوره حينئذ..!
يقول سبحانه وتعالى"فقد أوتي خيرا كثيرا"
وما دام الأمر كذلك..فإن السعي الحثيث لنكون من أهل الحكمة..لايكون والحالة هذه ترفا زائدا..فهو وإن كان من أشراف الأمور ومعاليها..غير أننا في عوز لأن نكون حكماء..في عين الله تعالى..الذين قال فيهم "يؤتي الحكمة من يشاء"
فإن قيل ما الحكمة إذن؟!
قيل..قد قال فيها العلماء أشياء كثيرة..
ولكن أسهل ما يقال في حقيقتها..إنها إصابة الحق في موطنه اللائق به وبالكيفية الأولى ..
وقد قال الإمام ابن القيم في تعريفها:فعل ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي..إلخ
وقد أطلق الله تعالى لفظ الحكمة..على السنة..بدليل قوله تعالى موصيا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم"واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة"
لقمان رضي الله عنه..ليس نبيا..ولا ملكا..وهو رجل أسود..غليظ الشفتين..لا يؤبه له..ومع هذا فقد خلد الله تعالى.. ذكره في كتابه في سورة تحمل اسمه..نتعبد ربنا بتلاوتها وتدبر معانيها إلى يوم الدين.. وذلك أن الله "الحكيم" لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى صورنا..ولكن ينظر إلى القلوب..
وماذاك سوى أنه اتصف بالحكمة..حيث يقول المولى عز وجل"ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب"
وإذا قال لك طفل متباهيا..معي مال كثير..فقد يكون ما معه لايجاوز الخمسة دراهم..
فإن قال نفس الجملة..شخص كبير..فيتبادر للذهن أن معه بضعة مئات أوبضعة آلاف مثلا..
أما إذا قالها ثري من الأغنياء أو أحد الملوك..فلابد أنه يعني آلاف الآلاف ( الملايين أو المليارات)..
ولئن قال ذلك ملك الملوك..وجبار الجبابرة..ليكونن شيء لا يمكن تصوره حينئذ..!
يقول سبحانه وتعالى"فقد أوتي خيرا كثيرا"
وما دام الأمر كذلك..فإن السعي الحثيث لنكون من أهل الحكمة..لايكون والحالة هذه ترفا زائدا..فهو وإن كان من أشراف الأمور ومعاليها..غير أننا في عوز لأن نكون حكماء..في عين الله تعالى..الذين قال فيهم "يؤتي الحكمة من يشاء"
فإن قيل ما الحكمة إذن؟!
قيل..قد قال فيها العلماء أشياء كثيرة..
ولكن أسهل ما يقال في حقيقتها..إنها إصابة الحق في موطنه اللائق به وبالكيفية الأولى ..
وقد قال الإمام ابن القيم في تعريفها:فعل ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي..إلخ
وقد أطلق الله تعالى لفظ الحكمة..على السنة..بدليل قوله تعالى موصيا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم"واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة"